رفع درجة الاستعداد لمواجهة تداعيات الأحوال الجوية في بني سويف

رفع درجة الاستعداد
رفع درجة الاستعداد

قرر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف رفع درجة الاستعداد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع تداعيات حالة عدم استقرار الطقس، في ضوء تقرير هيئة الأرصاد الجوية، وما يصاحبها من انخفاض من درجات الحرارة، وسقوط أمطار، ووجود نشاط للرياح على بعض المناطق بمحافظات شمال وجنوب الصعيد.

اقرأ أيضا|محافظ بني سويف يطلق إشارة بدء الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال

وأشار المحافظ إلى تكليفاته لمسئولي شركة المياه وفروعها، على مستوى مراكز المحافظة برفع درجة الاستعداد، والتأكد من جاهزية جميع محطات الصرف الصحي، وأنها تعمل بالكفاءة المطلوبة، وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، مع التأكيد على استمرار أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات.

كما شدد المحافظ على جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار وإعاقة المرور، بالإضافة إلى متابعة مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة أوأمطار.

وأكد المحافظ توافر مهمات الإغاثة، والتأكيد من جاهزيتها، والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، ومتابعة فرق العمل التي جرى تأهيلها على كيفية مواجهة أخطار السيول المحتملة، وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات.

في السياق ذاته، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، رفع درجة الاستعداد التام لمواجهة أي أمطارمتوقعة طبقا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

وأكدت المهندسة، دينا عمر سليمان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في أثناء تفقدها أماكن التمركزات، أن الشركة قد رفعت درجة التأهب من خلال اتخاذ الإجراءات والاستعدادات الاستباقية لاستقبال فصل الشتاء والأمطار والسيول المتوقعة، وعلى رأسها الانتهاء من تطهير جميع بالوعات الأمطار وإصلاح أية تلفيات بها، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع، لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، فضلا عن مراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، ووضع خطط لتمركز الشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري.