أعداد المصابين بـ «أوميكرون» تتزايد فى اسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن الموجة الخامسة من فيروس كورونا المستجد، بدأت بالفعل.

وأكد حسبما نقلت عنه فضائية العربية، اليوم الأحد أن "المتحور أوميكرون يجعلنا نقول إن الموجة الخامسة من كورونا قد بدأت".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بينيت قوله: "الوقت ينفد.. "أوميكرون" تسلل إلى إسرائيل.. هناك إصابات، ونشهد زيادة في معدلات العدوى".

وأضاف أن حكومته "وفرت لإسرائيل وقتا ثمينا عندما فرضت قيودا على دخول البلاد عبر مطار بن غوريون، مما أدى إلى تأخير "أوميكرون".

وتابع: "بسبب الطبيعة شديدة العدوى لهذا المتحور، فإن الحماية الجماعية والوطنية التي توفرها الدولة غير كافية".

أقرا أيضا بعد انتشار «كورونا».. إسرائيل تحظر السفر من وإلى بريطانيا والدنمارك

وحذر قائلا: "إذا تبين أن "أوميكرون" خطير في غضون أسبوعين، سنكون في ورطة كبيرة"، مشيرا إلى أنه وبصرف النظر عن 40 حالة جديدة مصابة بـ"أوميكرون" تم التحقق منها، فهناك 380 حالة يشتبه في إصابتها بالمتحور الجديد".

في سياق منفصل كانت قد أعلنت قناة عبرية، إنه تم التحقق لأول مرة من إصابات بمتحور "أوميكرون" في إسرائيل دون مصدر معروف للعدوى.
وبحسب ما أفادت به قناة "كان" الرسمية، كانت الجهات الصحية في إسرائيل ومع تسجيل أي إصابة جديدة بأوميكرون تحدد مصدر العدوى.

وتم اكتشاف نحو 9 إصابات بمتحور أوميكرون في إسرائيل في مدن موديعين ورعنانا (وسط البلاد)، دون أن تتمكن السلطات الصحية من التأكد من مصدر العدوى، الأمر الذي يعني عدم قطع كامل لسلاسل العدوى بالمتحور الجديد، ما قد يشير إلى بداية فقدان السيطرة، وفق مسئولين في وزارة الصحة الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مسؤول في الوزارة قوله: "قد يكون التفشي أوسع مما كنا نظن"، مشيرا إلى أن السيناريو الأسوأ لأوميكرون هو حدوث ذروة في الإصابات تبلغ 15 ألف حالة يوميا انطلاقا من حقيقة أن المتحور شديد العدوى.

ويُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.