خرجت العديد من القوى الوطنية والأحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدنى ونقابة عمال ليبيا فى مظاهرات بمدينة بنغازى رفضا لتأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد فى 24 ديسمبر.
وذكر موقع (العين الإخبارية) أن المتظاهرين رفعوا شعارات تُطالب بمعاقبة المعرقلين لتنظيم الاستحقاق الانتخابى فى هذه المرحلة المهة من تاريخ البلاد، مطالبين السلطات بالسير بعجلة الانتخابات إلى الأمام للخروج بليبيا من النفق المظلم والمضى بها قدما نحو مستقبل أفضل.
إقرأ أيضاً | مستشارة أممية تؤكد دعم ليبيا في مسارها الانتقالي للوصول لانتخابات وطنية حرة
فى غضون ذلك، أكد رئيس مفوضية الانتخابات فى ليبيا عماد السايح، أنه «ليست لدى المفوضية أى مشكلة فنية فى إجراء الانتخابات بموعدها». وكان المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا قد دعا إلى تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية حتى فبراير القادم، وسط تزايد الخلافات حول عدد من القضايا ذات الصلة.
وتجرى الأطراف العالمية والإقليمية مشاورات حول عقد مجلس الأمن الدولى جلسة قد تحمل صفة «الطارئة» حول ليبيا. ومن المرتقب أن تتطرق الجلسة المرتقبة لأسباب تأخر إصدار القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات، وما إن كان هناك طرف سياسى تسبب فى هذا التعثر.
وذكرت شبكة سكاى نيوز نقلا عن مصادر داخل مجلس الأمن، أن الجلسة المقترحة سيحضرها يان كوبيش المبعوث الأممى إلى ليبيا المستقيل، وستيفانى ويليامز مستشارة السكرتير العام للأمم المتحدة.
وكانت وليامز قد التقت بمجموعة من مرشحى الرئاسة والبرلمان فى ليبيا، منهم عبد الحميد الدبيبة، والمشير خليفة حفتر، وفتحى باشاجا. وأوضحت وليامز أنها تنوى لقاء مزيد من المرشحين الفترة المقبلة، للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المضى قدما فيها.
فى تطور آخر، طالب الجيش الليبى المؤسسات التى أغلقت مقارها فى سبها بفتحها مجددا لإعادة الحياة لطبيعتها بعد أيام من إنهاء محاولة زعزعة الأمن بالمدينة.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى اللواء خالد المحجوب، فى تصريحات لـ»العين الإخبارية»، إن وحدات الجيش قامت بتأمين مدينة سبها بشكل تام، مشيرًا إلى أن الحياة فيها عادت إلى طبيعتها. ودعا المحجوب المؤسسات التعليمية والعملية إلى فتح أبوابها أمام الطلاب والعاملين، بعد أن تمكنت عناصر الجيش الليبى من تأمين جميع المرافق بالكامل.
