أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، الاستعداد لدعم ليبيا في مسارها الانتقالي من أجل الوصول لانتخابات وطنية حرة.
وأعربت ويليامز، في بيان اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر، بعد لقاءاتها مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس الوزراء المكلف رمضان أبو جناح، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح - عن استعدادها الكامل لمساندة الليبيين في سعيهم للوحدة وإنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وذات مصداقية.
وشددت ويليامز على أن الأمم المتحدة تدعم الانتخابات الليبية "باعتبارها السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة".
وأطلعت المستشارة الخاصة، المسئولين في ليبيا على أهداف مهمتها في ليبيا وفق تكليف الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم الاثنين 13 ديسمبر، أنها قد تضطر إلى تأجيل عملية الإعلان عن القوائم الأولية لمرشحي انتخابات مجلس النواب، بسبب الزيادة غير المتوقعة في عدد طلبات الترشح.
وأكدت المفوضية العليا بحسب البيان، حياديتها وعدم انحيازها سياسيا لأي طرف من الأطراف ذات المصلحة في نجاح أو تأجيل عملية الانتخابات الليبية التي ينتظرها 2.5 مليون ناخب ليبي، متابعة أن الأمر يتطلب تكاتف جهود الجميع لتنفيذ إرادة الشعب الذي ينشد السلام والاستقرار، وإعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع.
وتعكف المفوضية حاليًا على مراجعة البيانات في طلبات الترشح التي بلغ عددها 5385 طلبًا موزعة على 75 دائرة انتخابية، بالتعاون مع جهات الاختصاص؛ للوقوف على مدى صحة شروط ومتطلبات الترشح في بعض البنود الواردة بالمادة (6) من القانون رقم (2) لسنة 2021 بشأن انتخاب مجلس النواب، وذلك للتأكد من سلامة ومصداقية هذه المرحلة، حسب بيان على موقعها الإلكتروني.
واستمرت مكاتب الإدارات الانتخابية في تسلُّم طلبات الترشح للبرلمان منذ الثامن من نوفمبر الماضي، وحتى السابع من ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن المفوضية تراجع تسليم بطاقات الناخبين، والقيام بعملية المطابقة للبطاقات المستلمة وغير مستلمة، في خطوة تمهد للتواصل مع الناخبين المستلمين، والتأكد من تسلُّمهم الفعلي لها.
