تعاون بين أوقاف الأقصر وقومي المرأه لإقامة حوارات مجتمعية

بروتكول تعاون بين مديرية اوقاف الاقصر والمجلس القومى للمرأه لاقامة ندوات توعيه وحوارات مجتمعيه
بروتكول تعاون بين مديرية اوقاف الاقصر والمجلس القومى للمرأه لاقامة ندوات توعيه وحوارات مجتمعيه

احمد زنط

أعلن الشيخ سيد محمد عبد الدايم محمود وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، أنه بدأت المديرية فى المشاركة بالدعاة المتميزين فى تنفيذ فعاليات ندوات حول التوعية المجتمعية "جلسات الدوار"، والتى ينفذها فرع المجلس القومى للمرأة بالأقصر بالتعاون مع المديرية، وذلك فى إطار الدور الدينى والوطنى والإجتماعى لوزارة الأوقاف المصرية تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

اقرا ايضا|تشغيل تجريبي لـ 6 محطات صرف صحي بالأقصر.. مارس المقبل

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، فى بيان صحفى، أنه تنطلق فعاليات ندوات "جلسات الدوار" التى ينفذها فرع المجلس القومى للمرأة بالأقصر، بدءاً من اليوم السبت، والتى تستهدف قطاعات مختلفة من أرجاء المحافظة وذلك بمركزى إسنا وأرمنت، حيث يتم فى هذه الندوات مناقشة القضايا المختلفة التى تهم المرأه دينياً وإجتماعياً وإقتصادياً، موجهاً خالص الشكر والتقدير لجميع الجهات والهيئات والأشخاص الذين يساهمون مع أوقاف الأقصر فى سبيل إنجاز هذا الأمر.

وفى نفس السياق نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الأقصر، فعاليات ورشة عمل لتعليم لغة الإشارة بكلية الألسن، وذلك بحضور الدكتورة  إيمان رجب نجيب، مدير الوحدة، وهبة رمضان، ومها النوبي، مسؤولي رعاية الشباب بالكلية ولفيف من مختلف طلاب كليات الجامعة، وذلك في إطار حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، وتم تنظيم الورشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس الجامعة، ورئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، حيث حاضر في الورشة كلا من سماح محمد محمود، مدربة لغة الإشارة، ومن ذوي الهمم (الصم) دعاء أبو الحجاج ورحاب أبو الحجاج، وتم خلال الورشة تدريب الطلاب على استخدام لغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.

وأشارت الدكتورة إيمان رجب مدير الوحدة بالجامعة، إلى أن الورشة تؤكد مدي اهتمام الجامعة بتقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مميزة لخدمة كافة أفراد المجتمع، موضحة أن لغة الإشارة تعتبر اللغة الأم لذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وتكمن أهميتها في كونها وسيلة للتنفيس بين مستخدميها للتخفيف من حجم الضغوطات النفسية التي تقع على عاتقهم، بالإضافة إلى توطيد أسس التفاعل والتفاهم فيما بينهم، وكذلك توليد الرغبة لديهم في التواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار والمعلومات مع الآخرين.