بـ 100راجل..

سفيرة الفلكلور المصري هند الراوي: مثلت النساء في احتفالية الكباش | حوار

مثلت النساء فى احتفالية الكباش وأُقدم ألوانًا موسيقية متنوعة
مثلت النساء فى احتفالية الكباش وأُقدم ألوانًا موسيقية متنوعة

حوار: عمر يوسف

- غنيت فى مسلسلات فرنسية وتركية.. وإحساس الحفلات ببلدى مختلف

«أحلى بلاد الدنيا بلادى»، بتلك الكلمات غنت الفنانة هند الراوى، سفيرة الفلكلور المصرى بأوروبا، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالية افتتاح طريق الكباش، لتبهر العالم، بصوتها العذب، وملامحها المصرية الخالصة، وكلماتها التى تعرف طريقها للقلوب، وتحمل بين طياتها الثقافة المصرية القديمة.


ونشأت الراوى فى محافظة الإسماعيلية، والتحقت بمعهد الموسيقى العربية فى أكاديمية الفنون، ثم انضمت فيما بعد إلى فرقة النيل للآلات الشعبية، لتتخذ طريقها للإبداع فى الفلكلور المصري، بمختلف أنواعه، حتى قادها إلى العالمية، والانضمام للفرقة الموسيقية الفرنسية «Orange blossom» عام 2014، لتغنى الفلكلور المصرى على أكبر مسارح أوروبا..

فى هذه السطور تتحدث هند الراوى لـ«الأخبار» عن كواليس مشاركتها فى حفل افتتاح طريق الكباش، وأبرز أعمالها العالمية.

فى البداية حدثينا عن كواليس مشاركتك فى حفل افتتاح طريق الكباش.

كنت خارج مصر عندما رشحتنى الشركة المنتجة للحفل حتى أشارك فى حفل طريق الكباش المهيب، ترشحت فى البداية لغناء أغنية هيروغليفية، ثم أغنية «الأقصر بلدنا»، وفى النهاية استقررت على أغنية «أحلى بلاد الدنيا بلادى»، وتم تطوير اللحن على يد الفنان أحمد الموجي.


وترشحت قبل ذلك للمشاركة فى حفل نقل المومياوات الملكية، إلا أننى كنت فى فرنسا آنذاك ولم أتمكن من الحضور بسبب اجراءات كورونا وحالة الإغلاق العام.

هل واجهتِ مشكلة فى الكلمات والأداء؟

استغرقنا مدة كبيرة فى اختيار أغنية مناسبة تعبر عن المصرى الأصيل، وهذه كانت الصعوبة الأكبر، هذا بالإضافة إلى اتقان لهجة لتصل لجميع المصريين بمختلف الطبقات دون أن يجدوا صعوبة فى فهمها، وفى الوقت ذاته تعبر عن الهوية المصرية، وكنت فى حالة تشتت بين ثلاث أغانٍ حتى استقررت على أغنية واحدة فى نهاية الأمر، وكذلك الوقت كان ضيقًا للغاية لاختيار الأغنية والتدريب على أدائها.

صفى لنا إحساسك عندما قدمتِ أغنية بهذا الإبداع أمام الرئيس السيسى.

لم تكن المرة الأولى التى أغنى فيها أمام الرئيس فى حدث عالمي، غنيت من قبل فى أحد مؤتمرات الشباب، وإحساسى يكون عبارة عن مجموعة أحاسيس متضاربة بين الخوف والثقة والفرحة، لكن طغى علىَّ شعور أننى أمثل المرأة المصرية التى تقف بكل حزم وقوة وتغنى لبلادها، وتعبر عن انتماء وثقافة بلادها، وكذلك دور المرأة فى توصيل صورة المجتمع للعالم، كما أن الغناء بين كل هذه الآثار المصرية له هيبته الخاصة.

ما الألوان الموسيقية التى تفضلين تقديمها؟

أغنى ألوانًا موسيقية من السواحل للجنوب، سواء كان ذلك أغانى الدلتا والفلاحين وأغانى البدو والصعيد، والنوبة، وهذا يجعلنى فنانة شاملة ومتنوعة فى الأعمال التى أقدمها.

حدثينا عن الأغانى الوطنية التى شاركتِ فيها.

غنيت الكثير من الأغانى الوطنية، كنت فى فرقة النيل للآلات الشعبية، تعلمت فيها على يد الحاجة فاطمة سرحان، والمخرج عبد الرحمن الشافعي، والأشهر أغنية «يا حبايب مصر» فى مؤتمر الشباب.

ما أبرز الحفلات التى شاركتِ فيها؟

شاركت فى الكثير من الحفلات على مستوى العالم، ولكن غنائى فى بلدى وسط أهل مصر له إحساس خاص داخلي، وأهمية كبيرة، أفضل حفلة ذات أهمية خاصة فى قلبي، ووصلت إلى كل بيت مصري، والناس البسيطة فى كل مكان.

أهم ردود الفعل التى جاءتك من الجمهور بعد الحفل..

كلمنى ناس من الصعيد والنوبة والإسماعيلية وبسبب رودود الأفعال الجميلة التى شجعتنى بقوة، لم أنم لمدة أسبوع، والكثيرون بدأوا يطلبون منى الغناء فى مصر طوال الوقت، وأن يكون صوتى موجودًا بين المصريين دائمًا، والكثيرون من الصعيد طلبوا منى القدوم والغناء هناك أكثر من مرة.
 

بماذا يدعوك جمهورك خارج مصر؟

فى الخارج يطلقون عليَّ سفيرة الفلكلور المصري، لأننى قدمت أغانى مصرية قديمة على اكبر مسارح أوروبا، كما أن الأغانى الفلاحى والنوبى التى أغنيها فى الخارج تجعل الأوروبيين يدركون عظم الحضارة المصرية، وتاريخها الذى لا تملك مثيله دولة أخرى فى العالم، كما ان ملامحى المصرية الخالصة تساعدنى فى جذب اهتمام الجمهور فى كل مكان.

ما أهم الأعمال العالمية التى شاركتِ فيها ؟

غنيت فى الكثير من الأعمال الدولية مثل مسلسل الحفرة التركي، وأفغانستاني، والفيل الأزرق الجزء الأول والجزء الثانى، وغنيت فى مسلسل مارسيليا فى فرنسا، ومسلسل نفسى نفسى.

إقرأ أيضاً|وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة الخامسة لملتقى «أولادنا» | صور