أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا لجميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات مصر، للتنبيه على تشكيل لجنة لمتابعة الطلاب المدمجين بمراحل التعليم المختلفة؛ طبقا للمادة ١٤، على أن يتم إعداد تقارير دورية للعرض على السلطة المختصة بالمديريات.
وحصلت "بوابة أخبار اليوم"، على نسخة من الخطاب الصادر بتوقيع رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، والذي نص على أنه استمرارًا للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لأبنائنا الطلاب بمدارس.
التعليم ما قبل الجامعي (تعليم ابتدائي - تعليم إعدادي - تعليم ثانوي عام - تعليم ثانوي فني -تعليم مجتمعي - مدارس يابانية)؛ وحيث أن جميع مدارس وزارة التربية والتعليم مدارس دامجة ويطبق عليها القرار الوزاري رقم ( ٢٥٢) لسنة ۲۰۱۷ بناء على المادة رقم ١، كما تنص المادة رقم ١٤ من ذات القرار الاشراف على الطلاب المدمجين تكون مسئولية الإدارات المعنية (رياض الأطفال - التعليم الابتدائي التعليم الإعدادي - المدارس الرسمية للغات - التعليم المجتمعي - التعليم الخاص والدولي - التعليم الثانوي).
وطالبت التعليم، بالتنبيه على تشكيل لجنة دائمة لمتابعة الطلاب المدمجين بمراحل التعليم المختلفة في المديريات، طبقا للمادة ١٤، على أن يتم إعداد تقارير دورية للعرض على السلطة المختصة بالمديرية وموافاة الوزارة بتقرير شهري عن ذلك للمتابعة.
اقرأ أيضا :- اليوم ..انطلاق فعاليات مؤتمر للتعليم الفني في مصر
وكانت أثيرت ضجة كبيرة بسبب واقعة التنمر على طفل صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، داخل إحدى المدارس في منطقة شبرا، بعد أن تقدمت المحامية هبة مصطفى، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، لاتهام مديرة مدرسة بالتعدي على طالب من ذوي الهمم، والتنمر عليه داخل المدرسة.
وقالت المحامية في بلاغها الذي حمل رقم 118570 عرائض النائب العام، إن مديرة المدرسة حبست طالبًا من ذوي الهمم يبلغ من العمر 13 عامًا يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 70% وضعف شديد بالنظر كما أنه يعاني من عيب خلقي بالعين، بمكتبها بالمدرسة ساعة بعد انتهاء اليوم الدراسي وإجباره على غسيل الكوبايات، كما أنها أخذت منه الهاتف المحمول الخاص به، وعندما علم الأب بذلك حرر محضرًا بقسم شرطة شبرا ضد مديرة المدرسة.
وتابعت في بلاغها، بأن المديرة تهدد والد الطالب باستخدام نفوذها في حالة عدم التنازل عن المحضر.
وذكرت أن الطفل تعرض للكثير من التنمر في المدرسة، وذهبت الأم كثيرًا للمدرسة لتشرح لهم حالة طفلها بسبب كثرة شكواه، وكرهه للمدرسة بسبب كثرة تنمر المعلمين والمديرة به.
