وزير الأوقاف: الرسول نهى عن تلويث البيئة.. وتغير المناخ يهدد العالم كله |فيديو

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قضية تغير المناخ لا تهدد بلدا دون آخر، بل هي تهديد للعالم كله، وعلي كل منا أن يقوم بالمواجهة كل في مجاله، كما تؤدي الدولة دورا رائدا في مواجهة تغير المناخ، لذا كان ثقة العالم فى تنظيم مصر لمؤتمر المناخ القادم. 
 
وأضاف خلال كلمته فى افتتاح فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن دور علماء الدين هو دعم الخبراء في كافة المجالات، فالشريعة شرعت لمصلحة العباد سواء بدرء مفسدة أو جلب مصلحة فالشريعة مبناها مصالح العباد، وهي عدل كلها وحكمة فكل مسألة خرجت من العدل إلي الجور فليست من الشريعة، فالشريعة عدل الله بين عباده، فكل ما يؤكده أهل الاختصاص أنه مفسدة، فتجنبه واجب شرعى ووطنى، كما أن النبى كان ينهى عن حرق الزرع وقطع النخل، ونهي عن تلويث البيئة بصفة عامة والمياه بصفة خاصة. 

وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لا يخفى على أحد أن الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا هي التغير المناخى، وأطلقت صيحات الخطر للعمل علي التصدي لهذه الظاهرة، وأذكر بإجماع الفلاسفة عن أن المسئول عن هذه الكوارث هو الإنسان، كما أن موقف الإسلام من هذه الأزمة شديد الوضوح في تقرير وجوب احترام البيئة احتراما شرعيا. 
 
وأضاف خلال كلمته فى افتتاح فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن فتنة الفساد في الأرض إذا وقعت فإن كوارثها لا تقع علي المتسبب فقط. 

اقرأ أيضا:شيخ الأزهر: الاستعمار الجديد يحمل لافتة «العولمة» لفرض الثقافة الغربية

تنطلق فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومشاركة عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والمثقفين والشخصيات العامة والفاعلة في المجتمع.

ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، تغير المناخ والصحة، دور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، التلوث وآثاره على المناخ، التكيف الفعال، تغير المناخ والصناعة، تأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الاستدامة وتغير المناخ، الحلول العملية لتغير المناخ، تغير المناخ والمياه، تغير المناخ والزراعة، دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، دور القيادات الدينية في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة، دور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية.

وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.