العرش بالدنمارك

كورونا يؤجل الاحتفالات بذكرى اعتلاء الملكة مارجريت العرش بالدنمارك

 الملكة مارجريت الثانية
الملكة مارجريت الثانية

أعلن القصر الملكي الدنماركي تأجيل الاحتفالات بالذكرى الـ50 لجلوس الملكة مارجريت الثانية على العرش المقررة في يناير المقبل، على خلفية احتدام جائحة كورونا في البلاد.

وأشار القصر الملكي في بيان له، إلى أن الملكة مارجريت الثانية ترغب في إقامة الاحتفالات الشعبية الواسعة في موعد لاحق، ومن المقرر تأجيلها إلى نهاية الصيف المقبل، بعد أن كان من المقرر أن تجري في 14 يناير المقبل.

وستجري في ذلك اليوم مراسم احتفالية محدودة، ستقتصر على اجتماع مجلس الدولة، وحفل مهيب في البرلمان، ومراسم وضع إكليل من الزهور على قبر والدي الملكة مارغريت الثانية، الملك فريدريك التاسع والملكة إينجريد.

أقرا أيضا | بعد انتشار «كورونا».. إسرائيل تحظر السفر من وإلى بريطانيا والدنمارك

وتشهد الدنمارك ارتفاعا في عدد إصابات فيروس كورونا، حيث قد تم تسجيل معدلات قياسية جديدة عدة مرات خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك اليوم الجمعة، حيث بلغت الحصيلة اليومية للإصابات 11194 حالة، ما يعتبر رقما قياسيا منذ بدء الوباء.

في سياق متصل كانت قد أعلنت السلطات الدنماركية، اليوم الجمعة 17 ديسمبر، عزمها إغلاق دور السينما والمسارح والمتاحف والأماكن العامة الأخرى في محاولة للحد من حالات الإصابة بفيروس "كورونا".

وأوضحت قناة "يورونيوز" الإخبارية، في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم، أن هذا التطور يأتي في ظل الأرقام القياسية لحالات "كورونا" في الدنمارك خاصة بسبب متحور "أوميكرون" الجديد القابل للانتقال بشكل كبير.

وأوضحت كوبنهاجن أن الدنمارك سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 11 ألف حالة إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك أكثر من 2500 حالة إصابة بـ"أوميكرون".

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.