تعاقدت وزارة الدفاع الأمريكية، مع شركة نورثروب جرومان لإعادة تشكيل أربعة أنظمة طائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية، مع أجهزة استشعار لتتبع اختبارات الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (فرط صوتية)، وذلك في إطار برنامج SkyRange.
ويعتزم مديرو البرنامج استخدام الطائرتين المُسيرتين (بدون طيار) Global Hawks، و MQ-9 Reapers المعاد تكوينهما، لما وصفوه بتطهير المدى البحري، والتقاط القياس عن بُعد في الوقت الفعلي عبر تصوير الفيديو بالحركة الكاملة، وكذلك تسجيل بيانات الطقس، هذا إلى جانب اختبار نظام السلاح المطور، ورفع مستوى قدرة الاختبار فوق الصوتية.
أقرأ أيضا.. الجيش الأمريكي يطور أنظمة مواجهة الأسلحة فائقة السرعة | فيديو
ومن المتوقع أن يؤدي نشر الطائرات بدون طيار، إلى تحسين قدرة البنتاجون الحالية على اختبار الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، خاصة من على سطح السفن.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب السناتور جون هوفين (يمين) من ولاية نورث داكوتا، فإن "وزارة الدفاع قادرة فقط على إجراء أربعة إلى ستة اختبارات سنويًا ، حيث يستغرق الأمر عدة أسابيع لنشر السفن ووضعها في كل اختبار".
وبعد الإعلان، أشار هوفن إلى أن أنظمة الطائرات بدون طيار، المعاد استخدامها ستوفر على القوات المسلحة الوقت والمال في تطوير هذه الصواريخ الجديدة، حيث ستكون صواريخ Range Hawks الجديدة أكثر كفاءة من نطاق الاختبار الحالي، القائم على السفن.
ومن المتوقع تنفيذ أعمال التعديل في منشأة نورثروب جراند سكاي بالقرب من جراند فوركس، في داكوتا الشمالية.
ويعد نظام الطائرات بدون طيار RQ-4 Global Hawk ، هو المزود الأول لمعلومات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المستمرة، وقد تم تصميم Global Hawk ، القادرة على الطيران على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة ، لجمع صور عالية الدقة في الوقت الفعلي تقريبًا لمساحات كبيرة من الأرض في جميع أنواع الطقس - ليلاً أو نهارًا.
