كشفت دراسة بريطانية حديثة وصفت بالغريبة من نوعها، الماريجوانا الطبية قد تساعد أحيانًا في علاج الصرع الشديد عند الأطفال خاصة في حالة فشل العلاجات الأخرى.
وقال الباحثون البريطانيون: "الوعاء الطبي يقلل النوبات بنسبة 90٪ تقريبًا ويقلل من استخدام الأدوية التقليدية، لكن خبيرًا خارجيًا واحدًا على الأقل يحذر من أنه من المبكر جدًا على آباء الأطفال المصابين بالصرع زيارة مستوصف القنب المحلي وتجربة ذلك بمفردهم".
وأضافت د. كيفين تشابمان ، طبيب أعصاب في مستشفى "فينيكس" للأطفال والمتحدث باسم جمعية الصرع الأمريكية، أنه لا توجد أدلة كافية لدعم استخدام هذه المنتجات في هذا الوقت خاصةً بدلاً من علاجات الصرع الموصوفة، وذلك وفقا لما نشرته "المجلة الطبية البريطانية".
اقرأ أيضا| دراسة حديثة تؤكد ارتباط ساعات النوم بالنهار بالعامل الوراثي
وشملت الدراسة الحديثة على 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 1 و 13 عامًا يعانون من الصرع الشديد والذين استخدموا زيوتًا من الماريجوانا الطبية، تحتوي الزيوت على THC ، أو رباعي هيدروكانابينول ، المكون ذو التأثير النفساني في الماريجوانا ، بالإضافة إلى الكانابيديول ، أو CBD ، ومكونات أخرى يحتمل أن تكون نشطة.
وأكد عدد من الآباء أن الماريجوانا الطبية قللت من النوبات الشهرية بنسبة 86٪ بين الأطفال، والذين لم يستجب صرعهم الشديد للعلاج التقليدي واثنين لم يستجيبوا لـ Epidiolex ، وهو علاج صرع معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يحتوي على اتفاقية التنوع البيولوجي.
وتابعوا قائلين: "كان هؤلاء الأطفال قادرين على تقليل عدد الأدوية الأخرى التي تناولوها بشكل كبير للسيطرة على أعراضهم - من متوسط 7 عقاقير يوميًا إلى حوالي واحد في اليوم بعد بدء استخدام الحشيش".
وأثبتت الدراسة إن الدواء المشتق من الماريجوانا الطبية يقلل من نوبات الصرع عند الأطفال، ولم يتم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة.
