هيئة للخدمات الصحية تحذر من ارتفاع عدد مرضى كورونا بمستشفيات لندن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت هيئة مقدمي الخدمات الصحية في بريطانيا من ارتفاع عدد مرضى كورونا بـ مستشفيات لندن، مبينة أن العدد الإجمالي للأسرة التي يشغلها المرضى قد يرتفع من 1349 إلى 2269 بحلول 3 يناير 2022.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن مصادر في هيئة مقدمي الخدمات الصحية NHS، إشارتها إلى أنه تم تحذير القادة الصحيين من أن متحور "أوميكرون" أصبح موجودا في كل منطقة من مناطق المملكة المتحدة، كما تم التحذير من ارتفاع معدلات العدوى بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وعلى الرغم من أن معدل الإصابة المرتفع يسجل إلى حد كبير بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، إلا أن لندن سجلت أعلى معدل إصابة يومية في البلاد يوم أمس الثلاثاء، بلغت 12832 إصابة كما أن حوالي ثلث سكانها لم يتلقوا اللقاح حتى الآن.

أقرا أيضا مسؤول بالصحة العالمية محذرا: عدد حالات «كوفيد» سيطغى على الأنظمة الصحية

وقالت المصادر إنه يتم التعامل حاليا مع جميع الإصابات المسجلة في لندن على أنها إصابات بمتحور "أوميكرون"، مبينة أن نسبة إشغال أسرة العناية في المستشفيات ترتفع 2% كل يوم.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.

واعتادت منظمة الصحة العالمية اختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.