نجح الإسماعيلى فى الاقتراب من الانتهاء من ملف التجديد للعناصر الأساسية للفريق بعد قيام إدارة النادى بتجديد تعاقد كل من باهر المحمدى وعماد حمدى.
حيث تم التجديد لباهر حتى عام ٢٠٢٦ وعماد حمدى حتى ٢٠٢٥ . ورغبت إدارة النادى فى زيادة قيمة تعاقد المحمدى المستمر موسمين مقبلين فى تعاقده القديم اما عماد حمدى فينتهى تعاقده بنهاية الموسم الحالى وكان يحق له فى يناير القادم التوقيع لأى ناد.. وسبق وجددت إدارة الإسماعيلى تعاقد جناح الفريق عبد الرحمن مجدى لنفس سبب زيادة قيمة التعاقد .
وأعلنت إدارة النادى رغبتها فى الانتهاء من ملف التجديد وذلك بهدف استقرار الفريق خاصة فى اقتحامها لملف رفع قيمة عقود البعض من اللاعبين من الاساسيين وقيم تعاقداتهم اقل من كثير من اللاعبين الجدد.
وهو كان يؤثر على استقرارهم النفسى ويتبقى فى هذا الملف شكرى نجيب مهاجم الفريق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى ولم يرد حتى الآن فى عرض النادى للتجديد مثل باقى زملائه وكانت الإدارة قد اكدت بأن من لم يجدد فسوف يتم عرضه للبيع أو استبداله طبقا لتوضيحات اللجنه الفنية ومازالت إدارة النادى لم تحسم ملف التدعيمات وهو ما يثير القلق وعدم الارتباط بين الجماهير خاصة.
وأن جميع الفنيين داخل وخارج النادى أكدوا أن مشاكل الفريق وازماته لن تحل الا بتوافر تلك التدعيمات.
وكانت اللجنة الفنية على لسان أشرف خضر عضو اللجنة قد أكدت انه تم الانتهاء من اختيار التدعيمات ومعظمهم من الأجانب ووافق عليها المدير الفنى خوان براون ورغم ذلك لم يتم حسم أى صفقة حتى الآن وسط كومة من الترشيحات.
ويطالب الكل إدارة النادى بسرعة حسم هذا الملف الذى يعد الاهم داخل النادى ولم تظهر بشائره حتى الآن وعلى الجانب الآخر مازال يقود خوان براون المدير الفنى طريق التصحيح والإصلاح لأخطاء لاعبى الفريق وذلك من خلال معسكر الفريق الذى ينظم حاليا بأحد فنادق مدينة الإسماعيلية ويركز الارجنتينى فى التدريبات على علاج ضعف الدفاعات.
وكيفية مواجهة العرضيات بجانب صنع الفرص امام مرمى الفرق المنافسة ويعتبر براون ان التوقف الحالى فرصة ذهبية له من أجل الاقتراب بأفكاره من لاعبى الفريق والتعرف أكثر على لاعبى الفريق وامكانباتهم.
