العالم يستعد للكريسماس وسط تفشى «أوميكرون»

أستراليا تحتفل برفع القيود.. وأوروبا تواصل تشديد الإجراءات

استعدادات العاصمة موسكو لاستقبال الكريسماس ورأس السنة
استعدادات العاصمة موسكو لاستقبال الكريسماس ورأس السنة

عواصم - وكالات الأنباء


يستعد العالم لاستقبال عيد الميلاد «الكريسماس» وسط تفشى السلالة الجديدة لفيروس كورونا المعروفة باسم «أوميكرون».

وفى الوقت الذى تتزين فيه شوارع ومعالم عدة دول حول العالم، بأضواء عيد الميلاد ورأس السنة، تبدأ دول أخرى فرض قيود جديدة وتكثف حملة التطعيم حيال ارتفاع أعداد الإصابات قبل احتفالات الكريسماس التى قد تخلو فيها الشوارع من المارة.


ففى أستراليا، أعلنت السلطات مواصلة رفع القيود المفروضة لمكافحة كورونا قبل عيد الميلاد، رغم ارتفاع عدد الإصابات فى نيو ساوث ويلز. وسجلت الولاية أكثر من 800 إصابة جديدة بعد التجمعات التى نظمت ضمن احتفالات آخر السنة. 


وأكدت السلطات أن الإصابات الجديدة لن تمنع رفع بعض القيود اعتبارا من اليوم، مثل إلزامية وضع الكمامات فى التجمعات ومنع غير الملقحين من دخول المطاعم والحانات والمشاركة فى أحداث كبرى. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون «قررنا ... التعايش مع هذا الفيروس».


وأضاف «عيد الميلاد هذا الذى نستعد لقضائه هو هدية أهداها الأستراليون لأنفسهم بفضل عملهم معا والتدابير التى فرضناها». وكثفت سيدنى حملة التطعيم بعدما بدأت صعوبة، فتلقى أكثر من 93% من الأستراليين ما فوق الـ 16 من العمر الجرعة الأولى من اللقاح، فيما تلقى 89% الجرعتين.


وفى المجر، قررت السلطات السماح للسكان بزيارة أسواق عيد الميلاد شرط إظهار شهادة التطعيم ضد كورونا كما افتتحت روسيا منذ أيام معرضا يضم 27 موقعا فى العاصمة موسكو للاحتفال بالكريسماس وبيع منتجاته.


وفى بريطانيا، يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون غضبا غالبيته فى البرلمان بسبب الإجراءات التى فرضها لمكافحة «أوميكرون».

وأعلن جونسون الأسبوع الماضى عن قيود جديدة بينها ارتداء الكمامة فى الأماكن المغلقة، وفحوصات يومية للمخالطين، وحجر صحى وشهادة صحية إجباريان فى المناسبات الكبيرة.

ولا تحظى القيود الجديدة بتأييد جميع النواب المحافظين الذين يعتبر بعضهم أنها قمعية. يأتى ذلك وسط مطالب تدعو جونسون إلى حث السكان على إلغاء حفلات الكريسماس خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التى تعرض لها بسبب حفلة كريسماس أقيمت فى داونينج ستريت فى 18 ديسمبر 2020 بينما كان يخضع ملايين البريطانيين للحجر الصحي.


وفى فرنسا، استبعدت الحكومة إغلاق المدارس رغم تسجيل أكثر من  130 إصابة بـمتحور «أوميكرون». ونقلت صحيفة «لو فيجارو»، عن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس  قوله إنه «من الضرورى أن يكون الوضع كارثيا من أجل إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد». 


وفى ألمانيا، تستعد السلطات لبدء تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما ضد كورونا. جاء ذلك فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للشرطة الألمانية وهى تعتقل رجلا يرتدى زى «بابا نويل» فى الساحة المركزية بمدينة شترالسوند بعدما رفض إظهار شهادة التطعيم. 


وفى الولايات المتحدة، أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكينز أن إجمالى عدد الإصابات بكورونا فى البلاد تخطى الـ 50 مليون حالة. وأعلنت القوات الجوية الأمريكية تسريح 27 شخصا بسبب رفضهم تلقى لقاحات كورونا.


وفى إسرائيل، دخل رئيس الوزراء، نفتالى بينيت، الحجر الصحي، بعد اكتشاف إصابة أحد مرافقى الوفد العائد من الإمارات، بكورونا. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل نحو 9 إصابات بـ «أوميكرون»، ولم يتم تحديد مصدر الإصابات، مما يشير إلى فشل جهود احتواء المتحور الجديد.

إقرأ أيضاً|إصابات «أوميكرون» في إسرائيل مجهولة المصدر