أكد الدكتور محمد هشام الحفناوي أستاذ السكر والغدد الصماء والعميد الأسبق للمعهد القومي للسكر والغدد الصماء ورئيس اللجنة القومية للأمراض غير السارية أن مرض السكري من النوع الثاني يعد أحد الأمراض المركبة، ويتفاقم المرض عندما يعجز الجسم عن استخدام الأنسولين بشكل فعال أو إنتاج كمية كافية منه، الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويتسبب في تراكم كميات كثيرة من السكر في مجرى الدم، ويؤدى لتلف الأعضاء الحيوية في الجسم مما يخلق مشاكل صحية خطيرة.
وقال الدكتور يحيي غانم أستاذ السكر والميتابوليزم جامعة الاسكندرية: «أري عديد من المرضى يعانون بسبب عدم انضباط السكر في الدم، وأن قرابة نصف عدد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكرى لا يستطيعون التحكم في حالتهم الصحية مما يجعلهم عرضة لمضاعفات خطيرة منها: أمراض القلب، اعتلال الشبكية، التهاب الأعصاب والقدم السكرى وأمراض الكلى وغيرها من المضاعفات الأخرى».
وصرح الدكتور عباس عرابي أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء، بكلية الطب جامعة الزقازيق أن أكثر من عشرة آلاف مريض يعانون من السكري من النوع الثاني، وأظهرت نتائج التجارب انخفاضًا ملحوظًا في مستوى السكر في الدم ووزن الجسم، وذلك مقارنة بالعقاقير الأخرى الشائعة في علاج نقس النوع، بالإضافة إلى فَوائِدُه للقلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين.
وأضاف الدكتور أيمن سعد حسن المدير العام نائب رئيس إحدى شركات الأدوية: «ملتزمون دائمًا بتطوير أدوية جديدة لمرضى السكري ويسعدنا طرح عقار جديد الآن في مصر، نظرًا لكونه علاجًا يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا ويساعد بشكل ملحوظ في خفض نسبة السكر في الدم، فضلاً عن انخفاض وزن الجسم لنحو 6.5 كجم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، الذي نثق في أنه سيساعد في تلبية الاحتياجات الحقيقية للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الخطير».
اقراء ايضا :في يومه العالمي.. سر اختيار 14 نوفمبر للتوعية بمرض السكري
