بعضها يتحول لأورام سرطانية.. أخصائي جلدية يحذر من الشامات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تعد "الشامات" من الحالات المرضية التي تنمو على الجلد، وتظهر على هيئة بقع صغيرة ذات لون بني داكن وتنتج من مجموعات من الخلايا الصباغية.

وتتميز مرحلة الطفولة والمراهقة بنمو الشامات، حيث يمتلك معظم الأشخاص نحو 10 إلى 40 شامة، بعضها قد يتغير مظهرها أو تختفي بمرور الوقت.

وكشف د.نيقولاي دميتريف، أخصائي الأمراض الجلدية في مستشفى "ألودرم" الإسرائيلي، أن ظهور أي بقع ونتوءات على الجلد هو إشارة تثير القلق، لذلك يجب مراقبة الوحمات على الجسم.

اقرأ أيضا| خبراء صحة .. احذر الإهمال في أسباب تساقط الشعر

وقال الطبيب، إن "مصطلح "الشامة" يعني للأطباء نتوء، ناتج عن تجمع خلايا معينة- الخلايا الصباغية، وهذه الخلايا تحمينا من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك عند التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة يكتسب الجلد اللون الأسمر- ميلانين، الناتج عن عمل هذه الخلايا، والتي تتحول إلى ورم خبيث - الورم الميلانيني، الذي ينتشر بسرعة عالية جدا. 

وأشار الطبيب إلى أن الورم السرطاني ينشأ نتيجة اضطراب عملية انشطار الخلايا الصباغية، لأسباب عديدة، منها أولا تعرض الجلد لفترة طويلة لأشعة الشمس، كثرة الشامات، وحالات ضعف المناعة والاستعداد الوراثي".

وأكد الطبيب على احتمالية زيادة تحول هذه الشامات إلى ورم سرطاني، عندما تتكرر إصابتها أو تتعرض باستمرار للأشعة فوق البنفسجية، كما أن احتمال الإصابة بالورم الميلانيني يزداد بزيادة مقاس "الشامة".

وتابع قائلا: "لقد ثبت، أن حوالي 10 بالمئة من الأورام الميلانينية تظهر بالشامات القديمة الموجودة على الجلد، و90 بالمئة الباقية تظهر على شكل نتوءات جديدة على الجلد، وهذه إشارة لضرورة استشارة الطبيب، كما تشير الحكة والحرقة وتغير شكل ولون النتوء الجديد، إلى نشوء ورم سرطاني".