بالعقل

الأهلى المظلوم

شوقى حامد
شوقى حامد

‭ ‬تنصـــل‭ ‬الاتحـــــادات‭ ‬الثــــــلاثة‭ ‬الـــــدولى‭ ‬والأفـــــريقى‭ ‬والمـصــــرى‭ ‬مـــــــــن‭ ‬حـــــــــل‭ ‬مشــــــــكلة‭ ‬تضــــــــارب‭ ‬وتعـــــارض‭ ‬المواعيــــد‭ ‬والتوقيتات‭ ‬التـــــــى‭ ‬تخــــــوضـهــــــــا‭ ‬الأنـــــديــــــــــة‭ ‬والمنتخبـــــات‭ ‬فـــــى‭ ‬المســـــــــــــــابقات‭ ‬المختلفة‭ ‬أمر‭ ‬محزن‭ ‬ومخجل‭.. ‬اللجنة‭ ‬إياها‭ ‬بالجبلاية‭ ‬قاطعة‭ ‬فرصة‭ ‬على‭ ‬الأهلى،‭ ‬ولا‭ ‬يأبه‭ ‬مجاهد‭ ‬بالموضوع‭ ‬وكأن‭ ‬الأهلى‭  ‬من‭ ‬بلاد‭ ‬الواق‭ ‬الواق‭.. ‬والاتحاد‭ ‬الأفــــريقى‭ ‬آخــــر‭ ‬طناش‭ ‬وأرسل‭ ‬للأهلى‭ ‬كتابا‭ ‬يناشده‭ ‬التحاور‭ ‬مــع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولى‭ ‬ـ‭ ‬الفيفا‭ ‬ـ‭ ‬أمـــــا‭ ‬الأخير‭ ‬فلا‭ ‬يحرك‭ ‬ساكنا‭ ‬وكـــــأن‭ ‬الأمــر‭ ‬لا‭ ‬يعنيه‭.. ‬ولست‭ ‬أفهـــــــم‭ ‬لمـــــــاذا‭ ‬يجلــــــس‭ ‬ثــــلاثـــــى‭ ‬قيـــــادات‭ ‬هـــــذه‭ ‬الاتحـــــادات‭ ‬على‭ ‬مقاعدهم؟

منظرة‭ ‬ووجاهة‭ ‬دون‭ ‬وجه‭ ‬حق‭.. ‬لماذا‭ ‬يصمتون‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬يتكلمـــــــــون‭ ‬بــــلا‭ ‬عقــــــلانيــــــــة‭ ‬أو‭ ‬منطـــق؟‭ ‬الأمور‭ ‬تدعو‭ ‬للدهشة‭ ‬والاستغراب،‭ ‬وعلى‭ ‬الأهلى‭ ‬أن‭ ‬يلجأ‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬أو‭ ‬الأمم‭ ‬المتحــــدة‭ ‬لحــــل‭ ‬مشكلته‭.. ‬وعلى‭ ‬المتضـــرر‭ ‬أن‭ ‬يلجأ‭ ‬للقضاء‭ ‬ولله‭ ‬يازمرى‭.‬