بعد توقفه لمدة عامين.. المئات يرتدون زي "سانتا كلوز" بنيويورك للاحتفال |فيديو

 المئات يرتدون زي "سانتا كلوز" بنيويورك
المئات يرتدون زي "سانتا كلوز" بنيويورك

جاء فيروس كورونا إلى أمريكا البلاد ودخل بيوتها وأصاب ملايين الملايين ثم أخذ أرواح الكثيرين مما جعل الجميع لديهم هاجس الاصابة به ،لذلك يحرصون على اتباع التعليمات الاحترازية تمامًا لحمايتهم من أي خطر وظلت الشعوب تراعي جميع التعليمات حرصًا علي سلامتها .

 

وكانت من أكثر السبل التي كانت تساعد علي انتشار الفيروس هي التجمعات والمناسبات والحفلات والأعياد ، وحرمت البلاد من لذه الفرح والشعور بالبهجة والسعادة بطقوس هذة المناسبات لمدة عاملين ،حيث فرضت البلاد حول العالم اللوائح وقوانين لوقف أي تجمع به أعداد كثيرة من الناس حفظًا علي عدم انتشار الفيروس بكثرة .

 

وبعد عامين من القلق والخوف وتطبيق حميع اللوائح والقوانين وظهور اللقاحات التى تساعد علي علاج فيروس كورونا ، بدأت البلاد ترجع لحياتها القديمة خطوة خطوة ، فبعد أن ألغي مهرجان "سانتاكون" لعامين متتاليين بسبب فيروس كورونا، عاد الحدث السنوي الذي يجذب الآلاف من المواطنين إلى شوارع نيويورك وينشر البهجة بقلوب الناس ، بحسب يورونيوز .

 

حيث قام المئات من سكان المدينة بالخروج وهم يرتدون زي "سانتا كلوز" أو "بابا نويل" للاحتفال بهذه المناسبة التي ظهرت للمرة الأولى في "سان فرانسيسكو" عام 1994 ، وكانوا جميعًا متحمسين للاحتفال وكأنه أول احتفال لهم منذ الولادة

وتجمع السكان في حي مانهاتن قبل البد بمراسم الاحتفال، والدخول إلى الحانات والعمل على جمع المساعدات للجمعيات الخيرية لنشر البهجة والسعادة علي جميع البشر وجميع السكان مرة أخرى متمنين باختفاء فيروس كورونا آلي الابد ورجوع حياتهم الي ما كانت قبل .

 

وبابا نويل أو "سانتا كلوز" هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال. 

 

فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.