وزيرة البيئة: تخريج ٥٠٠ متدرب من برنامج إعداد سفراء المناخ 

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية دور الشباب، في إطار استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية الـ٢٧.

وأعربت الوزيرة، عن سعادتها بتخريج  ٥٠٠ متدرب من سفراء المناخ الذين سيكون لهم اسهاماً كبيراً في خدمة قضية التغيرات المناخية بتطبيقهم لما درسوه في الدورة التدريبية وإسهامهم في توعية غيرهم من الأجيال القادمة، نظراً للاحتياج الشديد لوجود جيل واعي وعلى دراية بتلك القضية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في حفل تخريج الدفعة الأولى والثانية من البرنامج التدريبى "إعداد سفراء المناخ" الذي تنظمه كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بحضور  الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، نائب الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى ومساعد د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، ود.محمود فتح الله رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزارء المسئولين عن البيئة، الدكتورة نهى دنيا عميد كلية الدراسات العليا و البحوث البيئية.

وأضافت وزيرة البيئة أن البرنامج يهدف إلى تأهيل الشباب ليكونوا سفراء للبيئة حول قضايا تغير المناخ الأكثر الحاحاً ولإكتساب مهارات قيادية قوية لإلهام الأخرين ولحشد طاقات الشباب  نحو التكيف المناخي بشكل يمكنهم من المشاركة في  الأعمال التنظيمية لأي أحداث عالمية .

وأوضحت د.ياسمين فؤاد  خلال الاحتفالية على أهمية قضية التغيرات المناخية التى أصبح لها تأثيرات كبيرة على كافة القطاعات وتعوق كل مناحى التنمية، حيث باتت من أخطر التحديات التى تواجه الدول بأسرها، مشيرةً إلى أن مواجهة تلك التحديات أصبحت على عاتق كل الدول سواء نامية أو متقدمة، حيث وضع اتفاق باريس المسئولية على عاتق الجميع.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك عدد من الموضوعات الهامة التي تشغلنا على مستوى التغيرات المناخية مثل التمويل المتاح، التكنولوجيا، والتكيف، فنحن بحاجة إلى تمويل مناسب لمواجهة هذه الظاهرة وحتى الآن الأرقام التى طرحت لم يتم الوفاء بها، وبالنسبة للتكنولوجيا فهناك ارتفاع كبير فى التكلفة التكنولوجية التى تحتاجها الدول النامية والتي تحتاج بشدة إلى التكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضحت الوزيرة أن التغيرات المناخية أصبحت قضية ملحة نظراً لأن آثارها باتت أكثر حدة وهو ما نراه جلياً فيما يحدث فى الإسكندرية وأيضاً أسوان هذا العام ورأس غارب منذ عدة سنوات فكلها أثار شديدة للتغيرات المناخية لم نكن نراه بهذه الحدة من قبل.

وأضافت وزيرة البيئة أننا نسعى لأن يكون مؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للتغيرات المناخية له نتائج ملموسة للدول النامية وللقارة السمراء، كما نهدف إلى أن يكون له تأثير على مستوى رفع الوعي وتغيير السلوك والممارسات، فنحن ليس لدينا خيار أخر ليس أمامنا سوا محاولة جعل الكوكب يستوعبنا جميعا لأننا ليس لدينا كوكب أخر يمكننا العيش عليه، لذا فلابد من العمل الجاد بشكل يومي حتى نتمكن من مواجهة تلك التحديات.

اقرأ أيضا|

اقتصادية الشيوخ : قمة المناخ ستضع إستراتيجية لتجنب مخاطر التغيرات المناخية‎‎