مؤتمر الطاقة الذرية يناقش دور المرأة في المجال النووي.. اليوم

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للمؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والذي يقام خلال الفترة من 12 إلى 16 من شهر ديسمبر الجاري بأسوان أن اليوم الإثنين هو اليوم الثاني للمؤتمر والذي يشمل محاضرتين هامتين الأولى عن دور المرأة في المجال النووي والثانية عن دور مفاعل البحثي الثاني في خدمة المجتمع المصري لإنتاج النظائر المشعة بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الأبحاث في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وأضاف «الجوهري» في بيان له اليوم، أن أمس الأحد بعد انتهاء فاعليات افتتاح المؤتمر بدأت مجموعة من المحاضرات العامة عن برنامج مشروع الضبعة النووي، والبنية التحتية لهيئة الرقابة النووية، ودور هيئة الطاقة الذرية في تنمية المجتمع المصري.

وأعقب تلك المحاضرات العامة مجموعة من الجلسات العلمية للمؤتمر والتي شملت ثلاثة محاور:

- محور العلوم النووية الأساسية

- محور مفاعلات البحوث ومفاعلات القوى النووية

- محور تقنيات وتطبيقات النظائر المشعة

وشمل محور العلوم الأساسية 11 بحثًا علميًا وكان منها بحث من مصر عن تقدير عمر العينات الجيولوجية لبعض الصخور بطريقة اليورانيوم والرصاص باستخدام مطياف الكتلة من نوع البلازما المستحدثة، حيث استعرض البحث النتائج من تجميع عينات جيولوجية من مواقع أبو رويشد جنوب الصحراء الشرقية بمصر، وتم حساب عمر العينات الجيولوجية بطريقة التحلل الاشعاعي لليورانيوم إلى الرصاص وتم تقدير عمر العينات بحوالي 287 مليون عام.

أما محور مفاعلات البحوث ومفاعلات القوى النووية فقد شمل عرض ومناقشة نتائج 8 أبحاث وكان منها بحث من ليبيا عن تحليل لحادثة افتراضية في فقد سائل التبريد بقلب مفاعل تاجوراء بليبيا حيث تم دراسة الهيدروحرارية وتلاحظ تغير درجات الحرارة مع الزمن نتيجة الحادثة المفترضة داخل نظام التبريد الأساسي باستخدام برنامج حاسب إلى ثم فرضية وجود كسر كبير في الأنبوب الرئيسي لدائرة التبريد لدائرة التبريد الأولى أي بمعنى ارتفاع 3.5 متر فوق مستوى قلب المفاعل، حيث أظهرت النتائج أن المفاعل توقف عند الثانية الـ14 بعد الكسر وأن مضخات التبريد توقفت عن العمل في الثانية 103.

أما محور تطبيقات النظائر المشعة فقد شمل 10 أبحاث منها بحث عن مدى كفاءة الزيوت الطبيعية مع جرعة
إشعاع منخفضة كوسيلة أمنة لمنع إعادة الإصابة الحشرية للتمور الجافة في مصر ويعتبر هذا البحث من أهم البحوث حيث أنه يتعرض إلى مشكلة كبيرة تمس إنتاج التمور الذي تعد مصر الأولى في إنتاجه ولكن الفاقد بعد الحصاد يقلل الجودة والكم نتيجة الإصابة الحشرية والفطرية ولكن للأسف يستخدم التجار المبيدات الخطرة رغم أنها ممنوعة لتأثيرها السلبي على صحة الإنسان والبيئة، لذا فإن هذا البحث التطبيقي يركز على تقديم بديل آمن لتقليل الفاقد ومنع إعادة الإصابة الحشرية عند تخزين محصول التمور.

اقرا ايضا :حوار| رئيس هيئة الطاقة الذرية: مشروع الضبعة آمن 100%

وأكد البحث أنه يمكن استخدام عبوات من البولي إيثلين عالي الكثافة لتعبئة التمور الجافة ثم إجراء التشعيع بجرعة لوزن واحد كيلو جرام كبديل أمن للمبيدات الخطرة.