قال المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، إن بعد انتصار أكتوبر العظيم الذي أعاد لمصر سيناء، كان لا يوجد أي نوع من أنواع التنمية فيها، معقباً: "أنا روحت سيناء في عام 84، وكانت خالية تماماً من أي حاجة، وكان لا يوجد بها مدن، ولا طرق".
وأضاف محسن سعيد خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على فضائية "الحياة"، أن بدء التعمير في نشأة البنية التحتية لسيناء، وهي: الطرق، والمدن، والكهرباء، مشيراً إلى أنه كان هناك مخطط لوجود حوالي 3 ملايين مواطن في سيناء عام 2017.
وتابع رئيس جهاز تعمير سيناء قائلاً: "الكلام ده لم يتحقق، نتيجة أن معدلات التنمية مكنتش بالمعدلات التي تحقق هذا الهدف"، لكن من حوالي 7 أعوام بدأت المعدلات تتصاعد والدليل على ذلك وقتها كان هناك شريان واحد يربط سيناء بالوادي، أما الآن أصبح هناك حوالي 6 شرايين.
وأوضح محسن سعيد، أن هذا يعني أنه تم إضافة 5 أنفاق بجانب نفق الشهيد أحمد حمدي، وأصبحوا 6 أنفاق لضخ التنمية داخل سيناء، مشيراً إلى المشروعات الكُبرى التي تتم الآن في سيناء قائلاً: "كنا فين وبقينا فين .. كنا بنعمل معدلات قليلة جداً، لكن دلوقتي المعدلات كبيرة جداً".
وأشار رئيس جهاز تعمير سيناء، إلى مشروع يقوم به الجهاز بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في سيناء، والتجمعات التنموية التي تقام في شمال وجنوب سيناء، موضحاً أن هذه التجمعات عبارة عن قرى ومنازل ومستشفيات ومدارس وغيرها من الخدمات اللازمة.
وعقب محسن سعيد قائلاً: "المواطن المصري في سيناء هيحصل على منزل، و5 فدانين، مضيفاً أنه يتم تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالتكامل بين كل الوزارات والجهات المعنية وسيؤدي إلى نقلة نوعية في السياحة بمنطقة سانت كاترين.
اقرأ أيضا | «تعمير سيناء»: الدولة تسابق الزمن لتحقيق الهدف الاستراتيجي من التنمية | فيديو
