كشفت النائبة دعاء عريبي عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن أسباب تقدمها بمشروع لتغيير اسم صندوق دعم ذوي الإعاقة إلى اسم صندوق قادرون بالاختلاف.
وقالت: الهدف الرئيسي من الطلب هو توسيع دور الصندوق وتقدمت بذلك تماشياً مع توجه الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت النائبة دعاء عريبي عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة " على شاشة "ON" أن الهدف من تغيير الاسم حتى يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قائلة: " ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة من المجتمع ولهم نفس الحقوق الأساسية التي كفلها الدستور وأكدتها المواثيق الدولية.
وأشارت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن تغيير الاسم يحتاج لمشروع قانون عبر تعديل المادة الثانية ليكون مقره الرئيسي في القاهرة الجديدة ويكون بإمكانه إنشاء فروع في المحافظات.
وتابعت النائبة دعاء عريبي، أن التعديلات تهدف لتوسيع دور الصندوق حيث طلبت في المقترح المقدم إنشاء مركز لاكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة في جميع المحافظات.
وأكملت دعاء عريبي: "القانون الحالي ينص على اجتماع الصندوق كل شهرين وبالتالي التعديلات تهدف إلى تقليل الفترة البينية لشهر عبر دعوة من رئيس الصندوق أو 4 من الأعضاء بغية القيام بدوره على أكمل وجه".
إقرا ايضا
الرئيس السيسي يوجه بإنشاء صندوق «قادرون باختلاف» لذوي الهمم
