قلم حر

الرياضة «تريند».. ولكن !!

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

أحداث رياضية وشبابية كثيرة شهدتها الساحة المصرية فى الفترة الأخيرة جعلتها حديث الصباح والمساء وتصدرت محركات البحث على جوجل ومنصات السوشيال ميديا وهو ما يلقب اعلاميا بمصطلح التريند.


جاء فى مقدمة هذه الأحداث ما شهدته احتفالية «قادرون باختلاف» فى حضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من ردود فعل واسعة وإيجابية وتجاوب منقطع النظير من الجماهير والشعب المصري بمختلف طوائفه، خاصة أن الاحتفالية كانت تجسيدا لحوار القلوب الصادقة بين الرئيس الأب مع أبنائه.


ومن احتفالية «قادرون باختلاف» إلى إنجاز آخر تحقق فى شرم الشيخ مدينة السلام باستضافة مصر وتنظيمها لبطولتى كأس العالم والعظماء على مدار أسبوعين تحت رعاية مؤسسة أخبار اليوم العملاقة، حيث شارك فى البطولتين نحو ٢٠٠ نجم من ٢٣ دولة وسط إجراءات احترازية مشددة وناجحة تعكس قيمة الجمهورية الجديدة التى ما زالت تصدر الأمن والأمان للعالم رغم قسوة موجات كورونا.


ومن ضربة اخبار اليوم المزدوجة فى تنظيم بطولتى البليارد إلى الحدث العظيم الذى تمثل فى انطلاق ماراثون الاهرامات بمشاركة ٤ آلاف متسابق ومتسابقة من ٧١ دولة بمختلف الأعمار، وهو الماراثون الرهيب الذى نال إشادة دولية واسعة بالتنظيم الرائع.. أقيم الماراثون تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفي حضور وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي.


كما شهدت الساحة الرياضية عددا من الميداليات الذهبية والأرقام القياسية فى بطولة العالم للسلاح حققها أحفاد الفراعنة، وأكمل المنتخب الوطنى لكرة القدم فرحة المصريين بإقصائه الأردن من كأس العرب وصعوده إلى نصف النهائي فى طريقه نحو المنافسة على اللقب تحت قيادة مدربه الجديد كيروش مع مجموعة متميزة من اللاعبين الكفاءات وفى ظل غياب النجوم الكبار بقيادة الدولى محمد صلاح.. قطاع الشباب والرياضة يشهد قفزات نوعية تحت قيادة الوزير الشاب والناجح د.اشرف صبحي ولا يوجد ما يعكر صفو الإنجازات الا بعض الموروثات القديمة التى خلفها قانون الرياضة الذى أعده سلفه المهندس خالد عبد العزيز ومنها الفوضى اللائحية التى يشهدها الزمالك واتحاد اليد المصري الذى وضعه د.حسن مصطفي تحت الوصاية الدولية ومازال يلاحق صناع انجازات اليد بقيادة هشام نصر رئيس اتحاد اليد المخلوع لأسباب واهية، والذى وصل ملفه إلى مائدة مجلس النواب لإنصافه ورد الحقوق إليه ومحاسبة المتجاوزين دون الاهتمام بالفزاعات الدولية على غرار ما حدث فى الجبلاية، وقد سعدت جدا بتبني عدد من النواب الرياضيين ملف هشام نصر الذى برأه الكونجرس، ومع ذلك يصر حسن مصطفي على التنكيل به دوليا.