لندن: المفاوضات الحالية هي "الفرصة الأخيرة" أمام إيران لإنقاذ الاتفاق النووي

ليز تراس
ليز تراس

حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول اليوم الأحد 12 نوفمبر، من أن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الايراني هي "الفرصة الأخيرة أمام إيران" لاعتماد موقف "جدي".

وقالت الوزيرة البريطانية التي تتولى بلادها حاليا رئاسة مجموعة السبع "إنها الفرصة الأخيرة أمام إيران للمجيء الى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة".

وشددت على أنه "لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي وتقبل هذا الاتفاق" لكن "هذه هي الفرصة الأخيرة" وحثت طهران على تقديم "اقتراح جدي".

اقرأ أيضًأ: الكرملين: الخطاب العدواني لواشنطن ضد روسيا لن يسهم بحل الأزمة في أوكرانيا

وقالت في مؤتمر صحافي في ليفربول بشمال إنكلترا "من المهم أن تقوم بذلك لأننا لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي".

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين ايران والولايات المتحدة بوساطة من الأوروبيين خصوصا، في نهاية نوفمبر في فيينا في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهادف لمنع الجمهورية الاسلامية من امتلاك السلاح الذري.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا باربوك، اليوم السبت 11 ديسمبر، إن المحادثات النووية في فيينا "لم تحرز أي تقدم"، لافتة إلى أن "الوقت ينفد أمام الاتفاق النووي الإيراني".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلت بها باربوك على هامش اجتماع لمجموعة السبع في مدينة ليفربول بإنجلترا، بحسب وكالة رويترز.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية: "ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم، بسبب العرض الذي قدمته الحكومة الإيرانية عادت المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء".

وأضافت أنه "ما من بارقة تقدم في المحادثات النووية مع إيران" مؤكدة أن "الوقت ينفد".

وتابعت باربوك : "نحن نعمل بشكل مكثف على حل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي".

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

وتصر طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عنها كشرط مسبق للعودة بالعمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.