أمل صبحى
أمير المصري، شارك فى العديد من الأعمال الفنية الدولية والمصرية، مثّل مصر عالميا بأعماله الفنية، وحصد جوائز مهمة آخرها “البافتا”، خاض تجربة جديدة من خلال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 43 بعضويته في لجنة التحكيم بمسابقة افضل فيلم عربي للمهرجان، أمير، تحدث عن تجربته فى المهرجان، وأعماله الجديدة.
ما تقيمك للدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟
طبعا كل سنة المهرجان يحاول فى دورته الجديدة أن يتميز عن الدورات السابقة، فى كل شيء، تنظيم واختيار أفلام وفعاليات، ومن هنا أعتبر تلك الدورة من الدورات المتميزة والقوية ونجحت فى تجاوز أى صعوبات.
ما تعليقك على الأفلام التى فازت فى الختام؟
أتقدم بالتهنئة لكل صناعها، لأنها فعلا أفلام تستحق سواء على مستوى العناصر الفنية أو القصة التى تلقى الضوء عليها، فكانت وجبة دسمة ومتنوعة من أهم افلام العالم والوطن العربي كل التقدير والاحترام لتجاربهم التى امتعونا بها طيلة فترة المهرجان.
ماذا عن تجربتك كعضو لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم عربي بالمهرجان؟
اعتبر تلك الخطوة مسئولية كبيرة، ونفس الوقت شعرت بالسعادة والفخر بعدما قامت إدارة المهرجان باختيارى لهذه الدورة المميزة بقيادة رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى والناقد اندرو محسن خاصة وأن مهرجان القاهرة يمثل فى حد ذاته مَعزة خاصة على قلبى، وتاريخه الكبير والناجح باعتباره من أهم واقوى المهرجانات على مستوى العالم ككل، وأرىأن الصناعة السينمائية بمصر تقدمت لوجود افلام يتم ترشيحها للأوسكار والجولدن جولوب تشارك فى مهرجان كان.
ما المعايير التى تختار على اساسها افلام فى المسابقة؟
بشكل طبيعى وسلسل أدخل لمشاهدة العرض بعين المشاهد وارصد رد فعلى عنه هل قام بتغير قناعات لدى وتأثيره علي من خلال الشخصيات الدرامية فى الأحداث وفى النهاية كنت أقول وجهة نظري التى تتعلق بي إلى جانب باقى افراد لجنة التحكيم ممن معى، وفى النهاية كنا جميعا نجتمع على الفيلم الأجدر ويستحق جائزة افضل فيلم عربي ومن خلال تلك التجربة التى خضتها بالتحكيم فى الافلام التى شاهدتها انها كانت على مستوى جيد للغاية فى ظل ظروف اقتصادية صعبة.
هل لديك النية للاستقرار بمصر؟
مكثت فى مصر لفترة 9 شهور ومن هنا تحمست جدا للعمل فى مصر والتصوير وروح العمل بصفة عامة وأعجبت جدا بمشاركتى فى مسلسل “نصيبى وقسمتك” “النضارة البيضا”، وشعرت عندما شاهدت البرومو كأنه تم تصويره بالخارج وحقيقى نحن نمتلك امكانيات مثل الخارج تماما، ولكن الفكرة تكمن فى مسألة الوقت.
على المستوى الدولى هل تراودك فكرة الحصول على جائزة الأوسكار؟
حلمى منذ الطفولة الحصول على جائزة مثل الاوسكار طبعا.
ماذا عن الدور الذى تتمنى تقديمه على الشاشه ؟
منذ عام كنت اتمنى تقديم الادوار الرومانسية والحمد لله قدمتها فى فيلم “ ريتسا “ المنتظر طرحه قريبا، واجسد فيه دور شاب رومانسى يدخل فى مشاعر عاطفيه بين مى الغيطى ومريم الخوشت.
ماذا عن جديدك خلال الفترة القادمة ؟
استعد بالتحضير لمسلسل على “نت فيلكس” الفترة القادمة نبدأ فى تصويره الى جانب مسلسل بريطانى مع نجوم عالمية، مسلسل آخر قصير انجليزى بعنوان “روج هيروز” ل بي بي سي يتحدث عن الحرب العالمية الثانية واجسد فيه دور طبيب فى الجيش يساعد المصابين.
أيهما تختار العمل بالخارج ام مصر؟
طبعا أحب المشاركة فى الاثنين، والورق هو الذى يجعلنى أحسم الاختيار للعمل الذى اشارك فيه.
هل تفضل المشاركة فى مسلسل رمضانى ام خارج الموسم؟
كما ذكرت هذا يتوقف على حسب الورق، وما اراه مناسبا بالنسبة لى، اوافق عليه وادخله سواء فى رمضان او خارجة، فهناك اكثر من مشروع خارج رمضان قوى ولكن بالنسبة لى أيضا رمضان مهم.
ماذا يعنى لك حصولك على جائزة البافتا؟
سعيد جدا بها، وأشعر بفجر بكل جائزة أحصل عليها، لكوني مصري، وأعتبر نفسي سفيرا لبلدى فى الخارج.
