القبض على استيفان روستي.. والسر إضاءة الأنوار أثناء الغارات

القبض على استيفان روستي.. والسر إضاءة الأنوار أثناء الغارات
القبض على استيفان روستي.. والسر إضاءة الأنوار أثناء الغارات

كافح استيفان روستي في خدمة الفن 40 عامًا ولم يهدأ فيها يومًا واحدًا، في الأوبريت كان من الجيل الأول الذي ساهم في نهضته، وشارك بالتمثيل في بداية الفرق المسرحية، وفي السينما أخرج عام 1927 فيلم «ليلى» الذي أنتجته عزيزة أمير، وهو أحد ثلاثة أفلام بدأ بها تاريخ صناعة السينما العربية

ولد استيفانو دي روستي في حي شبرا من أم إيطالية وأب نمساوي في 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده عن أمه فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الإبتدائية.

بدأ مشوار حياته الفني بالعمل في الفرقة التي كونها عزيز عيد ثم انتقل إلى فرقة الريحاني ثم عمل في فرقة رمسيس منذ تكوينها عام 1923 ثم عاد لفرقة الريحاني وانتقل بعد رحيل الريحاني إلى فرقة إسماعيل ياسين، ومن أشهر أدواره دور «كوهين» في مسرحية «حسن ومرقص وكوهين»، كما اتجه للتمثيل والإخراج في السينما ليصل عدد الأفلام التي شارك في تمثيلها وإخراجها إلى 360 فيلمًا.

وفي عام 1956 بحسب ما تم نشره في مجلة «آخر ساعة» في 7 نوفمبر من نفس العام، استنجد سكان عمارة أنور وجدي المجاورة لمحطة الإذاعة ببوليس النجدة، وقالوا إن أحد سكان العمارة يضيء الأنوار في أثناء الغارات الجوية.

وبالفعل ذهبت سيارة بوليس النجدة وتبين أن هذا الساكن هو الممثل استيفان روستي، فأخذه رجال النجدة للتحقيق معه، واتضح أن استيفان من المدمنين على الشراب ولا ينام قبل أن يشرب زجاجة كاملة.

توفي استيفان روستي في  12 مايو 1964 بعد أن انتهى من تصوير آخر فيلم له باسم «حكاية نص الليل» بطولة نجوى فؤاد، بعد انتهاء آخر يوم في التصوير ذهب إلى بيته بشارع طلعت حرب وقبل أن ينام شعر بتعب وفي الساعة الثانية صباحًا لفظ أنفاسه الأخيرة، وكان يعاني من مرض الذبحة الصدرية قبل وفاته بعدة سنوات. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | زعيم هندي يموت أكثر من مرة.. فما القصة؟