اتباع البانديت ما لافيشسا أحد الزعماء الدينيين المشهورين في الهند كانوا يحجون إليه في قريته الواقعة على سفح أحد التلال وكانوا يزعمون أنه يستطيع أن يعيش فترة أخرى إن أراد.
ويروى عن البانديت مالا فيشسا أنه قرأ كثيرا ودرس كثيرا حتى امتلأ عقله بعلوم لا تزال غريبة على العالم الغربي، وقد حدث عندما بلغ البانديت الثمانين من عمره أن شعر بأن الشيخوخة قد بدأت تزحف على جسمه وعلى عقله فنادى اتباعه وجمعهم حوله ُ وأمرهم أن يلفوه بشريط من القماش من رأسه إلى قدميه كالمومياء.
ونفذ الاتباع بقية التعليمات أرقدوه في تابوت وأثقلوا عليه الغطاء ثم جلسوا ينتظرون اثنين وسبعين يوما ثم فتحوا الغطاء واخرجوا البانديت في اربطته وفكوا الأربطة ، ومكث البانديت فاقد الوعي بضع ساعات ثم أفاق وبدأ يتنفس، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 6 مايو 1950.
كان يبدو كالشبح ولم يكن يستطيع أن يقوم بأقل حركة وبعد العناية به بضعة أيام عاد كما كان ودهش اتباعه عند ما ظهر لهم أن ذاكرته لم تفقد شيئا مما حدث في الماضي .
ومنذ عدة أيام نادى البانديت اتباعه وقال لهم إنه مستعد للموت وحاول الاتباع أن يجعلوه يعيد التجربة التي أجراها على نفسه منذ ست سنوات ولكنه قال: لقد حان وقتي الآن.
وأخيراً مات البانديت مالافيشسا أحد الزعماء الدينيين المشهورين في الهند وهو في السادسة والثمانين من عمره.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا| الشيخ محمد رفعت .. قصة أميرة سجلت تلاوته بـ"أسطوانات شمع"
