ايطالية تخضع لجلسة طرد الارواح بسبب اصدارها اصواتا غريبة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

في حادث غريب من نوعه، خضعت فتاة ايطالية لجلسة لطرد الارواح في كنيسة القديسة ماري في ماونت بيريكو في فيتشنز المتواجدة في شمال إيطاليا.

وبدأت القصة عندما اصيبت احد الفتيات التي تبلغ من العمر ٢٨ عاما بالمس من الارواح الشريرة ، ورفض التقرير ذكر اسم الفتاة، ولكن تم ارسال الفتاة إلى الكنيسة لطرد تلك الارواح الشريرة، وعندما بدأت العلاج بدأت بالصراخ والشتائم داخل الكنيسة، وتحدثت بأصوات ولغات مختلفة، مثل اللاتينية، وذلك بحسب صحيفة كورييري ديل فينيتو.

ولم تكتفي الفتاة بذلك فقط بل وصفعت والدتها وهاجمت القس الذي كان يعالجها، وجلسة العلاج ظلت لمدة ٩ ساعات حيث بدأت من الساعة ١١ صباح يوم الاحد حتى الساعة ٨ مساءا، وذلك وفقًا لتقارير إخبارية محلية.

وقال الأب روساتو: «لقد كانت حالة حقيقية ولم يتم حل الموقف إلا في المساء، عندما انهارت الفتاة جسديًا، وهناك المئات من الحالات التي تأتي إلى الكنيسة ومشابهه لتلك الحالة، ولكن يتم علاجها، فيوجد في الكنيسة حوالي ٤ من المعالجين لتلك الحالات».

وبعد ان تعافت الفتاة قام والدتها وابيها بأخذها إلى المنزل، وذلك بعدما تعافت بشكل كامل، ولكن كانت تعاني من الارهاق الجسدي، واعترف الاب بانه كان يظن بأن ابنته كانت تعاني من اضطراب نفسي وليس مس شيطاني كما زعم القساوسة في الكنيسة، وذلك بحسب ما نشرتة صحيفة Il Giornale di Vicenza، أخذتها والدتها إلى الاعتراف

 ويذكر أن الميل للخرافة والدجل منتشرا بشكل كبير في ايطاليا؛ حيث ان ملف الفاتيكان والأرواح الشريرة كان محل تقرير نشرته صحيفة الماساجيرو الإيطالية، التى قالت إن أرشيف الحوادث الخاصة بعمليات طرد الأرواح الشريرة ملئ بالجرائم الدامية، واخرها ما حدث فى ديسمبر عام 2019، حيث طلب المدعى العام حكما بالسجن لمدة 22 عاما، ضد الكاهن السابق لأبرشية سانتا ماريا كابوا فيتيرى ، ميشيل بارون، المتهم بسوء المعاملة والاصابات الخطيرة ضد فتاة تبلغ من العمر 14 عام وذلك خلال عملية طرد الارواح الشريرة.

اقراء ايضا:«حضروا العفريت».. جلسة طرد أرواح تنتهي بمقتل طفلة