«زي النهاردة».. اليوم الدولي للجبال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولى للجبال، حيث تعود فكرة اليوم الدولي للجبال إلى عام 1992، إلى مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالبيئة والتنمية، الذي أقر الفصل الثالث عشر من جدول أعمال القرن الحادي والعشرين، والذي حمل عنوان «إدارة النظم الإيكولوجية الهشة: الإدارة المستدامة للجبال»؛ الأمر الذي أدى إلى تزايد الاهتمام بأهمية الجبال فأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2002 السنة الدولية للجبال.


اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة،  القرار رقم 57/245 في عام 2002، الذي ينص على تحديد يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر من كل عام كيوم دولي للجبال، على أن يحتفل به للمرة الأولى في عام 2003.


 يحتفل العالم باليوم الدولي للجبال، ذلك بعد أن كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة المعروفة (الفاو)، الاحتفال بهذا العيد.

 

اقرأ أيضا

الأمم المتحدة: 183 مليون شخص في العام يحتاجون للمساعدات الإنسانية

 

وفي الأشهر المقبلة، تعد الفاو، مواد اتصال بجميع لغات الأمم المتحدة الست وإتاحة تلك المواد على الإنترنت، فضلا عن إتاحة نسخ ورقية منها عند الطلب.


أهداف الاحتفال باليوم الدولى للجبال


يهدف الاحتفال باليوم الدولى للجبال، إلى تشجيع المجتمع الدولي في تنظيم فعاليات على جميع المستويات في ذلك اليوم، لتسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة للجبال، إضافةً لتعريف الناس بالفرص الاستثمارية في الجبال، والمعوقات التي تقف في وجه هذه الاستثمارات لمواجهتها، وذلك لإحداث تغيير إيجابي على الشعوب والبيئات الجبلية في جميع أنحاء العالم.


شكل الاحتفال


يتم تنظيم أنشطة مختلفة بهذه المناسبة، بهدف زيادة الوعي والمعرفة حول دور الجبال والمناطق الجبلية بين عامة السكان والمهنيين، من خلال معارض الكتب، الندوات، محاضرات للطلاب، ورش العمل، اللقاءات الصحفية، التشجيع على تسلق الجبال واستكشافها، إضافة للتزلج على الجبال، كذلك زيارة الكنائس والمعالم الأثرية المتواجدة في الجبال.


كما يمكن للسياحة الجبلية المستدامة، أن تساهم في طرح فضل خيارات وبدائل لكسب العيش وللتخفيف من حدة الفقر، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، فضلاً عن صون المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، ولذا فهي السبيل المُثلي لصون التراث الطبيعي والثقافي والروحي، ولتعزيز الحرف المحلية والمنتجات الثمينة، وللاحتفال بعديد الممارسات التقليدية مثل المهرجانات المحلية، حيث أن السياحة الجبلية تجذب 15 إلى 20 % من إجمالي أنشطة السياحة العالمية، ومع ذلك أدت جائحة كوفيد - 19 إلى تفاقم ضعف المجتمعات الجبلية.