أكد انطونبو جوتبريش الأمين العام للأمم المتحدة: "جائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وتوسع نطاق التكنولوجيا الرقمية ليشمل جميع مناحي حياتنا، كل ذلك أدى إلى وجود أخطار جديدة تتهدد حقوق الإنسان".
وأضاف جوتيريش، أن مظاهر الإقصاء والتمييز تتفاقم، والحيز المدني ينحسر، ونسبة الفقر والجوع ترتفع لأول مرة منذ عقود، لافتا إلى أن ملايين الأطفال يحرمون من حقهم في التعليم، وهوة عدم المساواة آخذة في الاتساع.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه بوسعنا أن نختار طريقا مغايرا، مشيرا إلى أنه قبل هذا اليوم بـ73 عاما، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح الأمين العام للأم المتحدة، أنه ما زالت المبادئ التي نص عليها هذا الإعلان البسيط تشكل مفتاح إعمال جميع حقوق الإنسان– مدنية واقتصادية وثقافية واجتماعية وسياسية– لصالح جميع الناس في كل مكان.
وأكد جوتيريش، أن التعافي من آثار الجائحة يجب أن يكون فرصة لتوسيع نطاق إعمال حقوق الإنسان والحريات وإعادة بناء الثقة.
وتابع: الثقة في العدالة وفي نزاهة القوانين والمؤسسات، والاعتقاد بأن تحقيق الحياة الكريمة أمر ممكن، لافتا إلى أن الإيمان بأن يكون باستطاعة الناس أن يدافعوا عن قضاياهم في إطار يوفر لهم العدل وأن يضعوا حلولا لمظالمهم بطرق سلمية، مؤكدا إن الأمم المتحدة تدافع عن حقوق كل فرد من أفراد أسرتنا البشرية، مضيفا: "أننا سنواصل سعينا اليومَ وغداً من أجل أن ينعم الجميع بالعدالة والمساواة والكرامة وحقوق الإنسان".
اقرأ أيضا
الأمم المتحدة: السنوات السبع الماضية شهدت زيادة في دعم تعزيز عمليات حفظ السلام
