هل هناك علاجات تُغني عن مستشفيات عزل كورونا؟ أستاذ مناعة يجيب| فيديو

الإصابة بكورونا - صورة أرشيفية
الإصابة بكورونا - صورة أرشيفية

أكد الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أهمية التشخيص المبكر للإصابة بـفيروس كورونا، موضحا: "التشخيص المبكر يساهم كثيرًا في منع حدوث تطورات صحية، تؤدي إلى دخول المصاب المستشفى والحاجة إلى تنفس صناعي".

 

وأضاف  "عقبة"،  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم السبت، أنه في حالة الإصابة بكورونا، يجب على الفرد عزل نفسه بعيدًا عن الآخرين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أنه يجب على المريض ارتداء الكمامة عند التعامل مع الآخرين.


وتابع رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس: "يجب على المريض متابعة المؤشرات الصحية والحيوية خلال إصابته بفيروس كورونا، وفي حال نقص الأكسجين أو الشعور بالهزيان يجب على المريض التوجه على الفور إلى المستشفى".


ولفت الدكتور أشرف عقبة، إلى أن تناول المضادات الحيوية دون إشراف طبي، يمكن أن يؤثر بالسلب على الحالة الصحية للمريض.

اقرأ أيضا: الصحة: تسجيل 822 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 47 حالة وفاة


يشار إلى أن فيروسات كورونا هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.

وتنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية. تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).

يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (اللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.