الرئيسان الفرنسي والأوكراني يدعوان إلى استئناف المفاوضات لتسوية النزاع

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي

دعا الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى استئناف المفاوضات حول تسوية النزاع بشرق أوكرانيا بصيغة "رباعية نورماندي".

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، اليوم الجمعة، أن "الرئيسين اتفقا على ضرورة استئناف المفاوضات بصيغة نورماندي بوساطة فرنسا وألمانيا".

أقرا أيضا بريطانيا تخصص مليار جنيه إسترليني إضافي لدعم اوكرانيا

وأكد ماكرون عزم فرنسا "مساعدة" أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

يذكر أن "رباعية نورماندي" تضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، وعقد آخر اجتماع للرباعية على مستوى القمة في ديسمبر 2019 في باريس.

وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أمس الخميس أنه يعتزم إجراء مباحثات مع رئيسي أوكرانيا وروسيا قريبا، وذلك بعد الاتصال بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء الماضي، والذي بحث خلاله الرئيسان الوضع حول أوكرانيا.

في سياق منفصل يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غدا الخميس، لمناقشة من بين أمور أخرى، نتائج محادثاته عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

صرح بذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الليلة الماضية، حسبما أوردت وكالة أنباء أوكرينفورم الأوكرانية، وقال سوليفان: "سيتحدث الرئيس بايدن مع الرئيس زيلينسكي يوم الخميس بعد مناقشة أمس بين زيلينسكي ووزير الخارجية أنتوني بلينكين".

وفي الوقت نفسه، أكد سوليفان أن إدارة بايدن على اتصال يومي بكبار المسؤولين في الحكومة الأوكرانية، وأن "رسالتنا إلى أصدقائنا في الحكومة الأوكرانية، كما كانت رسالتنا إلى الرئيس بوتين، هي أن الولايات المتحدة تدعم عملية مينسك، وتريد رؤية التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار، نحو تدابير بناء الثقة.. وهذا هو الأفضل".

وقال أيضا إن بايدن أجرى بالفعل محادثات مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، بعد محادثاته مع بوتين لاستخلاص المعلومات منهم بشأن مكالمة الفيديو والتشاور بشأن كيفية المضي قدمًا.