استشاري مناعة يوضح الفرق بين نزلات البرد وأوميكرون

أوميكرون
أوميكرون

كشف الدكتور عبدالجواد هاشم، استشاري المناعة، الفرق بين أعراض نزلات البرد ومتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، مؤكدا أن الفرق كبير بينهما.

وأضاف عبدالجواد هاشم، في مداخلة هاتفية مذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد بسيطة وليست صعبة تماما، لافتا إلى أن الإصابة بفيروس كورونا يصاحبها ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة، وتكسير في العضلات والمفاصل، وصداع شديد.

وشدد الدكتور عبدالجواد هاشم، استشاري المناعة، على أهمية الحصول على لقاح كورونا، حيث أنه يحمي من المضاعفات الشديدة للإصابة، مشيرا إلى أن لم تسجل حالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بمتحور أوميكرون على مستوى العالم حتى الآن.

وفي السياق نفسه، أشار الدكتور عبدالجواد هاشم، استشاري المناعة، إلى أن من يصاب بمتحور أوميكرون من الحاصلين على تطعيم لقاح فيروس كورونا، فإن جسمه يكون قد كون مناعة ضد المتحور الجديد

ومن ناحية أخرى، مازال العالم في حالة ترقب لإعلان نتائج الأبحاث المرتبطة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" وذلك للوقوف على مدى خطورة هذا المتحور وتحديد إلى أي مدى تتمكن لقاحات كورونا من مواجهته، وفي ظل استمرار الأبحاث لجأ العالم إلى مزيد من الجرعات المعززة من لقاحات كورونا المتاحة مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في محاولة لاكتساب مزيد من المناعة للصمود في وجه هذا المتحور الجديد صاحب الانتشار الأسرع حسب روايات الأطباء.

ففي جنوب أفريقيا أولى البلاد التي نبهت العالم إلى خطورة هذه السلالة والتي انتشرت بشكل واسع بين مواطنيها.

وبحسب موقع "thehealthsite" فإن متحور "أوميكرون" وهو الإصدار الأكثر تحورًا من فيروس كورونا والذي يحتوي على أكثر من 50 طفرة من بينها 30 طفرة موجودة في بروتين سبايك والذي يمكن أن يتمكن من خلاله التهرب من المناعة التي يسببها اللقاح، لذلك دخل ضمن تصنيفات الأكثر خطورة ومع تزايد حالات الإصابة به في جميع أنحاء العالم ووفقًا للوضع في جنوب أفريقيا وفي أحدث الدراسات، كشف العلماء أن هذا المتحور قادر على إصابة الأطفال فهم أصحاب عدد حالات الإصابة الأكبر بالمتحور في جنوب افريقيا.

ولكن ما يمنح مزيد من الهدوء والراحة هو أن المتحور أظهر بعض الأعراض خفيفة العدوى على الأطفال، وعلى الرغم من أن الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر إلا أنه أكثر الأعراض انتشارًا هي ارتفاع درجات الحرارة والسعال المستمر وحكة في الحلق والإرهاق وغالبًا ما يحتاجون إلى دعم طبي في المستشفى نظرًا لاحتياجهم إلى الأكسجين والمتابعة الدائمة وفي خلال يومين أو أكثر بقليل تبدأ هذه الأعراض بالتخفيف من حدتها، وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإن 15% من الأطفال المصابين بمتحور "أوميكرون" يعانون من طفح جلدي غير عادي، وذلك حسب الملاحظة اليومية لأحد الاخصائيين البريطانيين.

وبحسب موقع " express" فإن هناك أعراضًا غير عادية تختلف عن تلك المرتبطة بمتغير "دلتا" السلالة الأكثر انتشارًا عالميًا في الوقت الحاضر ظهرت مع انتشار متحور "أوميكرون" على رأسها عدم فقدان حاسة التذوق أو الشم والسعال المستمر والذي كان من سمات الإصابة بفيروس كورونا سابقًا، وأرجع المتخصصون سبب اختلاف الاعراض عن سابقتها إلى التغيرات في طريقة تفاعل الفيروس مع الخلايا المناعية، وكذلك طريقة الاستجابة المناعية للعدوى.

وحدد العلماء، من خلال حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" في جنوب افريقيا 7 أعراض سائدة تنذر عن خطورة الإصابة بالمتحور الجديد، وعلى رأس هذه القائمة التعب الشديد لمدة يوم أو يومين ويصاحبه صداع وآلام في الجسم– الحمى– الإرهاق وآلام الجسم- صداع مستمر- تعرق ليلي- سيلان الأنف وفي النهاية الشعور بحكة في الحلق دون وجود التهاب.

أقرا ايضا    مليون مصاب أردني بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة