مارلين مونرو «غاضبة» من مشاهد الإغراء.. ورد زوجها «صادم»

مارلين مونرو
مارلين مونرو

على عكس ما اشتهرت به نجمة الإغراء العالمية مارلين مونرو، بدأت تقارير في خمسينيات القرن الماضي تتحدث عن أنها ثائرة على ماضيها الفني الذي يعتمد على المشاهد المغرية وإبراز مفاتنها على الشاشة.

 

وبحسب ما نشرته جريدة الجمهورية عام 1958 فقد اعترفت مارلين بأنها لم تألو جهدا في إثبات ثورتها هذه أمام جميع المخرجين والصحفيين الذين يلتقون بها.

 

ليس هذا فحسب بل أكدت أنها درست الدراما وفازت بتقدير ممتاز فيها وهو ما يجعلها تحزن على إبقائها إلى الأبد ممثلة للإغراء والتي تصادر بعض الحكومات أفلامها وتتهمها بعض الشعوب بأنها تدعو إلى الانحلال.

 

ولا تنس مارلين مونرو أن تتبع ثورتها بالاستشهاد بالدور الذي لعبته في فيلم "الأمير والراقصة"؛ حيث تقول إنها لم تخلع فستانها ولا مرة في هذا الفيلم أمام الكاميرا، كما أن الدور جعلها تمثل وقد نجحت في التمثيل.

 

والغريب أن زوج مارلين مونرو، المؤلف المعروف آرثر ميلو، يريدها كما هي في الأفلام ويقف ضدها في رغبتها في أن تتخلي عن أسباب شهرتها، مؤكدًا أنها تأتي بما لم تستطع غيرها من نجمات السينما تحقيقه.

 

"نورما جين مورتنسون" الشهيرة بمارلين مونرو ولدت في 1 يونيو 1926، وكانت طفولتها مريرة؛ حيث عاشت في دار الأيتام، وعندما أتمت عامها 16 تزوجت من صديقها "جيمس دوهرتي"، في تلك الفترة تركت المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي.

 

وبدأت مارلين بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس بكاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي، وعندما عاد زوجها اكتشف أنها قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو وكانت خطوة تمهيدية لمهن التمثيل التي حلمت به.

 

وفي عام 1946 وقّعت مونرو أول عقد فيلم لها، وصبغت شعرها باللون الأشقر، وفي نفس العام انفصلت عن زوجها واهتمت بمهنتها كممثلة، وتمكنت من بلوغ الشهرة وأصبح نموذجًا للإغراء على مستوى العالم بالإضافة إلى كونها ممثلة ومغنية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقراء ايضا: قبلة رفضتها ملكة الإغراء «مارلين مونرو» ..وزوجها وافق عليها