حذر الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة، من ارتداء العدسات اللاصقة دون استشارة الطبيب أو شراءها خارج الإطار الطبي سواء من الكوافيرات أو محلات النظارات أيًا كان مسماها وخاصة العدسات الملونة، لأن العدسات اللاصقة مادة طبية يؤدي سوء استخدامها للإصابة بالعمى.
وقدم سعد - خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"- نصائح لمرضى حساسية العيون، للوقاية من زيادة الأعراض أثناء التعرض للعواصف الترابية المصاحبة لموجة عدم استقرارا الطقس، قائلًا:"أن ذرات التراب التي تدخل للعين قد تلتصق في بياض العين أو الملتحمة، أو القرنية وفي هذه الحالة سيصاحبها أعراض مثل الدموع والإحساس بجسم غريب في العين وعدم القدرة على تحمل الضوء والشعور بجسم غريب داخل العين، واختلال في النظر، موضحًا أنها لا تسبب الحساسية بل تلك الأعراض ناتجة عن وجود جسم غريب.
وأوضح أن النظارات الشمسية مهم جدًا لتجب الإصابة بذرات التراب العالقة بالجو، وفي حالة دخول ذرات التراب للعين فيجب غسل العين بالماء باستمرار، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التوجه للصيدلية وشراء قطرات معالجة للعين بدون استشارة الطبيب.
اقرأ أيضاً| «الرعاية الصحية» تكشف تفاصيل مبادرة «رحلة حامل»| فيديو
وفي سياق آخر قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الشرق الأوسطية، إنه يوجد حالياً حوالي 17 لقاحا على مستوى العالم، لمواجهة متحورات كورونا، وتختلف قوة كل لقاح عن الآخر، ولكن أغلب اللقاحات تم إنتاجها بالطرق الحديثة حيث تم الاعتماد في انتاجها على البروتين الشوكي للفيروس.
وأضاف فؤاد عودة في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أنه بالتالي مع ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا لم يتغير البروتين الشوكي لها، تكون اللقاحات لها رد فعل إيجابي عليها.
وشدد رئيس الرابطة الطبية الشرق الأوسطية على ضرورة تلقي اللقاح خاصة بعد ظهور متحور "أوميكرون الجديد"، معقباً: "اللقاح مهم .. واللقاح يقاوم المرض ولا يقاوم العدوى ولا يقاوم الانتشار".
وأوضح: "اللقاح يقاوم المرض بمعني أنه في حالة إصابة الشخص بـ كورونا بعد التطعيم، تصل نسبة عدم دخوله المستشفى والرعاية المركزة إلى 95%، بالإضافة إلى أن تكون 85% أعراض المرض عليه خفيفة".
وأشار رئيس الرابطة الطبية الشرق الأوسطية إلى أن مع التطور المستمر لـ متحورات كورونا، فإن شركات الأدوية يجب أن تقوم بتطوير اللقاحات، معقباً: "ولكن مع تأثير اللقاحات على الفيروس فنجد أن الفيروس بدأ يضعف، لذلك أوميكرون أضعف من المتحور دلتا".
وشدد على ضرورة تلقي لقاح كورونا، واكتشاف أدوية معالجة من هذا الفيروس، معقباً: "نحن بحاجة إلى أدوية خاصة للمصابين في أول 5 أيام".
