إذا فشلت الدبلوماسية

وزارة الدفاع الأمريكية تحضر لمناورات مع إسرائيل لاستهداف النووي الإيراني

البنتاغون
البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ، اليوم الخميس، إن الخيارات العسكرية جاهزة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وذكر البنتاغون أنه أخطر مستشار الأمن القومي بالخيارات العسكرية ضد إيران منذ أكتوبر.

ويتوقع إجراء نقاشات في واشنطن مع الإسرائيليين بشأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كخيار أخير.

وقال مسئول أمريكي أن قادة عسكريون أميركيون وإسرائيليون قد يناقشون تدريبات عسكرية محتملة للتحضير لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن اهتمامها منصب على إعادة إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي، وليس موعد عودتها إليها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: " الولايات المتحدة مهتمة بشكل أكبر في كيفية عودة إيران للمفاوضات مقارنة مع موعد عودتها".

وأكد برايس أن إيران لا تزال رافضة للانخراط في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن الوقت "يضيق" أمام المفاوضات النووية معها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد أعلن الثلاثاء أنه يخشى أن تكون إيران تسعى لكسب الوقت خلال هذه المفاوضات.

وتابع الوزير الفرنسي أمام لجنة برلمانية فرنسية: "اليوم عناصر المناقشة التي استؤنفت غير مشجعة لأننا نشعر أن الإيرانيين يريدون أن يجعلوها تستمر، وكلما طالت مدة المحادثات زاد تراجعهم عن التزاماتهم.. واقتربوا أكثر من قدرتهم على امتلاك سلاح نووي".

وبموجب اتفاق 2015 الذي أبرمته طهران وست قوى كبرى، اتخذت إيران خطوات للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران التي ردت بانتهاك القيود النووية في العام التالي.

وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا إلى حث الجانبين على استئناف الامتثال للاتفاق. وتدور المحادثات بين الجانبين عبر دبلوماسيين آخرين بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

وتوقفت المحادثات يوم الجمعة، حيث عبر مسؤولون أوروبيون وأميركيون عن استيائهم إزاء المطالب الواسعة للحكومة الإيرانية الجديدة.