أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تنوي اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي إذا استمرت سلطاته في انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، في أعقاب الاجتماع الذي جمع الاثنين، ضمن الزيارة الرسمية لتونس، التي بدأها الرئيس الفلسطيني أمس الثلاثاء.
وقال عباس: "آن الأوان أن ينتهي الانقسام البغيض"، مشددًا في الوقت ذاته بالقول "لن نقبل بتغيير هوية القدس وطابعها".
وأشار الرئيس الفلسطيني غلى أنه خلال شهر من الآن سينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لاتخاذ قرارات تفيد الشعب الفلسطيني، حسب قوله.
وأكد عباس قائلًا: "ستكون لنا إجراءات في وقت قريب إذا استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها".
وفي وقتٍ سابقٍ، اجتمع الزعيمان التونسي والفلسطيني، في قصر قرطاج في العاصمة تونس، وأطلع عباس، نظيره التونسي، على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يعيشون في فلسطين تحت نير الاحتلال والقهر والاضطهاد، ومن يعيش منهم في مخيمات اللجوء في فلسطين ودول الجوار والعالم.
وتبادل الرئيسان الرأي في مجمل الموضوعات، التي تهم البلدين والشعبين، وما يعزز العلاقات الأخوية بينهما في المجالات كافة، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بما يعزز الشراكة بينهما.
وبحث الرئيسان التونسي والفلسطيني، الوسائل الكفيلة بإنجاح مؤتمر القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الجزائر، وأكدا ضرورة استعادة اللحمة للصف العربي، والخروج بالقرارات والتوصيات التي تعود بالخير والرخاء على أمتنا وشعوبها في أقطارها كافة.
اقرأ أيضًا: محمود عباس يمنح الرئيس التونسي القلادة الكبرى لدولة فلسطين
