قام الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف، بجولة تفقدية لمشروع رفع كفاءة وتوسعة كوبري على طريق الفيوم القديم على ترعة فرع أيمن الجيزاوية، وذلك لمعاينة الحلول المرورية المتاحة عند البدء في تنفيذ المشروع، للحفاظ على السيولة المرورية بالمنطقة.
جاء ذلك بحضور علي يوسف رئيس مركز ومدينة ناصر، وممثلون عن جهاز التعمير والشركة المنفذة للمشروع والري والمرافق والمرور وشركات المرافق من المياه والكهرباء والاتصالات.
أكد نائب المحافظ على تكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بمعاينة إمكانية نقل الحركة المرورية لمسارات بديلة واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق الانسياب المروري بالمنطقة الحيوية، التي تعتبر حلقة وصل بين عدد من القرى ومحافظتي بني سويف والفيوم.
وتفقد نائب المحافظ كل المسارات المقترحة والحلول المرورية الممكنة لسرعة البدء في تنفيذ المشروع، حيث تبين من خلال المعاينة على أرض الواقع أنه لا توجد مسارات مرورية بديلة مناسبة لتسيير حركة المرور بالمنطقة حيث تم الاتفاق على قيام الشركة المنفذة بالأعمال على مرحلتين، كل مرحلة في حارة من الطريق على الكوبري، وأن يتم فتح الحارة الأخرى وتشغيلها للاتجاهين، مع قيام المرور والوحدة المحلية بمتابعة انتظام الحركة المرورية على الكوبري.
وفي سياق مختلف، وافق الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بتوفير اعتماد مالي لعمل بيارات (كحل عاجل) لتخفيض منسوب مياه الجوفية بقرية الدوالطة، والتي كانت سببا كبيرا في معاناة الأهالي، نظرا لاضطرارهم لكسح المياه بصفة مستمرة، مشيراً إلى أنه تم تكليفاته للوحدة المحلية بمركز ومدينة بني سويف بالتنسيق مع شركة المياه بعمل مقايسة تقديرية للبيارات، والتي ستنفذها الوحدة المحلية تحت الإشراف الفني لشركة المياه، في حدود الاعتماد الذي تم توفيره لهذا الغرض.
وكان المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم قد كلف مطلع الشهر الماضي نائبه الدكتور عاصم سلامة، ببحث مشكلة المياه الجوفية بالقرية بعد شكاوى الأهالى من ارتفاع منسوب المياه ببعض المنازل والشوارع بالقرية، وذلك للوقوف ميدانيا على طبيعة المشكلة والعمل على حلها من خلال إجراءات فنية عاجلة.
وتنفيذاً لتكليفات المحافظ قام نائب المحافظ بزيارة القرية، ولقاء الأهالى ومعاينة المشكلة على الطبيعة برفقة التنفيذيين المعنيين من الوحدة المحلية وشركة المياه، والتي تبين من خلالها ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى بعض الأماكن بالقرية، حيث تم الاتفاق على دراسة وتنفيذ بعض الحلول الفنية العاجلة، من خلال إنشاء بيارات لتخفيض منسوب المياه وتجميعها داخل البيارات لصرفها، مع تكليف شركة المياه حينها بإعداد مقايسة تقديرية والتنسيق بين الجهات المعنية فيما يتعلق بتوفير الاعتماد المالى للتنفيذ، وذلك بالتوازى مع استمرار كسح المياه.
