تنس الطاولة أو البينج بونج هي إحدى أكثر الرياضات شعبية من حيث عدد اللاعبين، وتعد هذه الرياضة من الرياضات التي انتشرت انتشارًا واسعًا في شتى أنحاء العالم.
ويرجع نشأة هذه اللعبة إلى عام 1890 ويعود الفضل إلى مبتكرها "جيمس جيب" الذي قام بتطوير اللعبة القديمة التي كانت تمارس في المنازل ووضع قوانين لممارستها، وأطلق عليها اسم "بينج بونج" وذلك بسبب الصوت الناتج من ارتطام الكرة بالمضرب ثم سطح الطاولة، وتم ممارستها في البلاد العربية منذ عام 1925.
ونشرت مجلة آخر ساعة في أغسطس 1971، أن محرر آخر ساعة جلس بجوار لاعبة صينية هي ليانج هيوشن، وهي فتاة عادية عيونها ضيقة ولكن ذكاءها واسع وخفيفة الحركة ومرحة، سألها المحرر:
- كم مرة فزت في بطولة العالم ؟
مرتان
- وكم زميل لك في فريق الصين القومي ؟
لا أستطيع أن أحصي العدد، فلدينا حوالي 16 فريقًا قوميًا، وحوالي 3 ملايين ونصف مليون لاعب.
- ما رأيك في اللاعبات المصريات ؟
منى صبري ممتازة، وقد عرفت أنها متفوقة في دراستها في كلية الهندسة أيضًا، وأن تدريبها العنيف لا يمنعها من الاستذكار الذي يتطلب منها وقتًا طويلاً.
- وبقية اللاعبات واللاعبين ؟
كانوا على درجة عالية من الخبرة والمهارة، وليست هذه المرة الأولى التي نلتقي فيها بهم، فقد سبق أن التقينا بهم في اليابان، وشاهدنا عروضهم الجميلة.
الرياضة كانت ولا تزال وسيلة تقارب فعالة بين الشعوب، وقال شواين لاي رئيس الوزراء في هذا الوقت قبل بدء الجولة الرياضية في عدد من دول العالم من بينها مصر أن الصداقة أولا ثم الفوز، وكل لاعب وإداري في لعبة البينج بونج في الصين يسعى إلى أن تحقق هذه الرياضة بالذات أكبر تقارب ممكن بين الشعوب الصديقة.
وكانت مصر من الدول المنظمة للدورة الآسيوية الأفريقية الهامة، وكانت الدول المنظمة هي : كوريا والصين واليابان وموريشيوس ونيبال ومصر، وقامت هذه الدورة من 3 إلى 12 نوفمبر في بكين.
ولا شك أن المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد من المصريين، لا اللاعبين لا المدربين ولا الحكام هو فوز منى صبري وأميمة العزبي على منافستيهما الصينيتين، فاللاعبتين القادمتين من الصين وهما هيوشن وشوياو شين من أكبر وأمهر لاعبات ولاعبي الصين
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |روميو ليس المثل الأعلى للعشاق .. فما السر؟
