انطلقت فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، فاعليات برنامج سفراء قادة الوعى ويستمر لمدة ٦ أيام متتالية، وذلك تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية نحو رفع الوعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بضرورة بناء كوادر قيادية للعمل فى مجال الوعى ( مبادرة شعب واعى متضامن)، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، وبالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، والهيئة العامة للاستعلامات
وكان في استقبال السفراء إلى جانب عميد الكلية، الدكتور الدكتور صبحي سلام، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لتنفيذ البرنامج والذى يهدف إلى تحقيق خطة الدولة للنهوض بالمواطن والحفاظ على الوطن «مبادرة حياة كريمة»، وبناء كوادر للعمل في مجال الوعى «مبادرة شعب واعى متضامن»، ومناقشة قضايا الوعي على كل المستويات.
وقال «سلام»، أن برنامج سفراء قادة الوعى يأتي إنطلاقاً من توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأهمية نشر وتنمية الوعي لدى المواطنين، حيث يعد الوعى من أهم المعوقات التي تواجه التنمية، ومن منطلق المسئولية الوطنية والمجتمعية نحو رفع الوعى لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية في المجالات متعددة.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يستمر البرنامج لمدة ٦ ايام متواصلة برحاب الكلية.
اقرأ ايضا|إعلان نتائج البطولة الأولي للخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا المصرية
وناقشت كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الاسكندرية، رسالة الماجستير فى العلوم الزراعية (قسم انتاج الدواجن)، للطالب التشادى ضيف الله سليمان عباس، بعنوان "تأثير مضادات الاجهاد المختلفة على الخصائص الانتاجية والفسيولوجية لكتاكيت التسمين تحت ظروف الاجهاد الحرارى ".
وصرح الدكتور محمد بهى الدين عميد كلية الزراعة ومنسق فرع الجامعة بانجمينا السابق، أن الباحث ضيف الله سليمان عباس هو الأول على دفعته من خريجى كلية الزراعة فرع انجمينا عام 2016، وبدأ الدراسة للماجستير فى رحاب كلية الزراعة - جامعة الاسكندرية إعتباراً من سبتمبر 2018 ضمن الخمس طلاب الأوائل على الفرع الذين حصلوا على منح ممولة بالكامل من جامعة الاسكندرية لدراسة الماجستير فى العلوم الزراعية والبيطرية.
وأوصت اللجنة بمنح الطالب درجة الماجستير فى العلوم الزراعية تخصص انتاج الدواجن.
وأوضحت نتائج الرسالة أن إستخدام مضادات الإجهاد الحرارى الطبيعية مثل الكركم والزنجبيل والقرفة أعطت نتائج أفضل فى مقاومة الإجهاد الحرارى المماثل لجو دولة تشاد.
