الأنبا باخوميوس يدشن كنيسة العذراء وأبي سيفين بالعامرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دشن نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين في منطقة عبد القادر بحري بالعامرية. 

شارك نيافته صلوات التدشين والقداس الذي تلاه صاحبا النيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، والأنبا أيلاريون أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية.  

ودُشِّن المذبح الأوسط باسم السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين، والبحري باسم رئيس الملائكة ميخائيل، والقبلي باسم الشهيدتين فيرينا وفبرونيا، إلى جانب شرقية الهيكل (حضن الآب) وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة والمعمودية.
 
وذكر نيافة الأنبا باخوميوس أثناء عظة القداس بدايات الخدمة في هذه المنطقة مشيرًا إلى خدمة قداسة البابا تواضروس فيها لسنوات طويلة قبل أن يُنَصَّب بطريركًا منذ كان راهبًا ثم أسقفًا عامًّا.


وتحتفل الكنيسة الارثوذكسسة في مثل هذا اليوم بتذكار استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا".

وعندما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات . 

 

اقرأ أيضا| اجتماع مشترك لكهنة المحلة في سمنود