«سمبوزيوم أسوان».. بوابة النحاتين الشباب لخروج أعمالهم للعالمية| فيديو

سمبوزيوم أسوان
سمبوزيوم أسوان

على ضفاف النيل بمحافظة أسوان الساحرة تجد النحاتين من مصر ومختلف أنحاء العالم يعملون من أجل تقديم أفضل الأعمال الفنية المشاركة في «سمبوزيوم» ملتقى أسوان الدولي للنحت السادس والعشرين والذي يعد الأول والأقدم في المنطقة العربية للنحت على الأحجار.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد ودينا شرف، اليوم السبت، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «سمبوزيوم أسوان .. بوابة النحاتين الشباب لخروج أعمالهم للعالمية».

الملتقى يعد بوابة النحاتين الشباب لخروج أعمالهم للعالمية فهو حلم لكل شاب من النحاتين لتبادل الخبرات والتجارب والمشاركين من مختلف دول العالم.

وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن هذا المشروع بدأ منذ 26 عامًا، وشهد مشاركات هامة للغاية، لافتةً إلى أنها موجودة في أسوان لحضور أكثر من حدث، حيث وضعت مع محافظ أسوان والمسؤولين حجر أساس مكتبة مصر العامة. 

من جهتها، قالت مروة زكي فنانة تشكيلية مشاركة في السيمبوزيم، إن هذه المشاركة مثّلت تحدٍ كبير لها، بسبب قصر الفترة الزمنية التي كانت مطالبة فيها بإعداد عمل فني يرضيها ويرضي الجمهور. 

أما إنجي عمارة فنانة تشكيلية أخرى مشاركة في السيمبوزيوم، فأكدت أنها تشارك فيه بعد تخرجها مباشرة، وهو ما يمثل لها أهمية خاصة، بسبب صعوبة استخدام الجرانيت في أي مكان أخر.

اقرأ أيضا:بتكلفة 68 مليون جنيه.. تدشين مشروع إنشاء مكتبة مصر العامة بأسوان

الفنون المرئية هي مجموعة الفنون التي تهتم أساساً بإنتاج أعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها فهي الأعمال الفنيّة التي تشغل حيّزاً من الفراغ كالرسم والتلوين والنحت «تأخذ شكلاً» وبالتالي يمكن قياس أبعادها بوحدات قياس المكان «كالمتر والمتر المربع» وهي بهذا تختلف عن الفنون الزمانيّة كالرقص والشعر والموسيقى والتي تقاس بوحدات قياس الزمن «الدقائق والثواني» لتصبح لدينا الفنون السبعة بجمع الفنون التشكيليّة والزمانيّة وتلك التي تحمل الصفتين معاً كالسينما «تشكيليّة / زمانيّة».

والفنون المرئية هو لفظ عام يشمل الفنون التشكيلية والفنون التعبيرية والفنون التطبيقية.

وقديماً عُرفت الفنون المرئية أنها فقط الفنون الجميلة مثل: الرسم والتصوير والنحت والعمارة؛ واستُثنت الفنون التطبيقية والمهارات الفنية الحرفية مثل: الخزف والحياكة والنجارة وتصميم الحُليّ والأزياء، فلم يتم اعتبارها فنوناً حتى اندلاع «حركة الفنون والمهارات الفنية Arts and Crafts movement» التاريخية في بريطانيا في نهايات القرن الـ19 وبدايات القرن العشرين والتي هدفت إلى الدمج بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية.

تتميز الفنون التشكيلية عن فنون الأداء performing arts وفنون اللغة language arts وفن الطهي culinary art وغيرها من أصناف الفنون، لكن الحدود بينهم تبقى واهية.

فالعديد من الفنانين ينخرطون في عدة أنواع من الفنون أو يمزجون الفنون المرئية مع بعضها أو مع أشكال فنية غير مرئية مثل: الموسيقى والكلام المنطوق spoken word.