«مكعبات ثلج لا تذوب» قد يتمكن هذا الاختراع المذهل من إحداث طفرة علمية مزهلة في عالم التبريد والثلج، حيث يمكن لهذا المكعب الجديد التبريد ولا يذوب وقد يحدث نقلة نوعية في كيفية تبريد الطعام وشحنه.
تبقى هذه المكعبات الثلجية الهلامية الباردة لمدة تصل إلى 13 ساعة، والتى ويمكن إعادة استخدامها مرة أخرى، وتحتاج فقط إلى شطفها ووضعه في الفريزر، ولا يقتصر الأمر على إعادة استخدام مكعبات التبريد، ولكنها تقضي على التلوث المتبادل الذي يحدث مع المياه الذائبة والعفن الموجود في عبوات الثلج البلاستيكية.
ظهرت مكعبات الثلج الهلامية، بعد أن رأى لوكسين وانج، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا كمية الجليد المستخدمة في مصانع معالجة الأسماك، والتلوث المتبادل الذي يمكن أن ينتشره الماء الذائب بين المنتجات أو الذي يذهب إلى مصارف المياه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال جانج صن، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا وكبير الباحثين أنه عندما يذوب الجليد لا يمكن إعادة استخدامه، واعتقدنا أنه يمكننا صنع ما يسمى بالجليد الصلب ليكون بمثابة وسط تبريد قابل لإعادة الاستخدام.
اقرأ أيضا
مكعبات الطماطم الثلجية لبشرة ناصعة وخالية من البقع
ويتم صنع ما يقرب من 90 في المائة من مكعبات التبريد من الماء، وهي ناعمة الملمس مثل حلوى الجيلاتين عند درجة حرارة الغرفة، وبمجرد تجميدها، تصبح المكعبات صلبة وتتحول إلى لون معتم، وأظهرت الاختبارات المبكرة أن المكعبات ويمكنها تحمل ما يصل إلى 22 رطلاً دون أن يتغير شكلها.
ويمكن إعادة استخدام مكعبات الثلاج الهلامية عشرات المرات، وذلك بمجرد غسلها سريعاً بالماء أو مبيض مخفف، ثم التخلص منها في سلة المهملات أو مع النفايات.
وأضاف جياهان زو الذي عمل على المشروع خلال العامين الماضيين إن هذه المكعبات القابلة لإعادة الاستخدام يمكن تصميمها أو قصها بأي شكل وحجم مطلوبين، ويمكن استخدامها لمدة 13 ساعة للتبريد.
وتم تقديم براءة اختراع للتصميم والمفهوم في يوليو ويأمل الفريق في استخدام نفايات الزراعة المعاد تدويرها أو المنتجات الثانوية فقط كمواد مبردة في المستقبل.
