جبهة تيجراي: خيارنا الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم الخميس 2 ديسمبر، إن "خيارنا الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة".
وأصدرت قوات جبهة تحرير تيجراي، اليوم الخميس 2 ديسمبر، بيانًا على موقع "تيجراي بالعربي" على "تويتر" تتحدث فيه عن الإنجازات التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.
وأكدت الجبهة أن القيادة العسكرية حققت انتصارات استراتيجية في الهجمات الهجومية على الجيش الإثيوبي منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا.
وأوضح البيان أن "القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى".

وأضافت قيادة تيجراي في بيانها أن المعركة مع الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، على وشك الانتهاء، ولا أحد لديه القدرة على دفعهم للوراء.

وأكدت الجبهة على أن خيارهم الوحيد حاليًا هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة.
وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت انشاء تحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

اقرأ أيضا: الصحة العالمية تدعو إلى زيادة إنتاج اللقاحات وتسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا