«الأمم المتحدة»: المرتزقة «تهديد خطير» لاستقرار ليبيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

نيويورك - أ ف ب


حذر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة من أن «استمرار وجود» مرتزقة «ما زال يمثل تهديداً ‏خطيراً» للوضع فى ليبيا، وشدّد على أنّ اللّجنة ليس لديها دليل على حدوث انسحابات واسعة ‏النطاق ‏حتى ‏الآن ‏لهؤلاء المرتزقة‎.‎


وأعرب التقرير عن أسفه لأنّ أطراف النزاع على الرّغم من مطالبتهم العلنية بانسحاب ‏المرتزقة ‏فإنهم «ما زالوا يحتفظون بمقاتلين أجانب فى صفوف قواتهم ، لا سيّما برعايا ‏من ‏تشاد ‏والسودان وسوريا وبأفراد شركات عسكرية روسية خاصة». ‎وبحسب الخبراء فإنّ المقاتلين السوريين الذين يدعمون القوات التركية فى طرابلس يتقاضون ‏رواتب تتراوح قيمتها بين 800 و2000 دولار شهرياً‎.‎


فى الوقت نفسه، كشف التقرير عن تراجع عدد الانتهاكات لحظر الأسلحة المفروض على ‏ليبيا ا‏لعام الجارى مقارنة بالعام الماضي. ووفقاً للتقرير المرحلى السرّى الذى تسلّمه أعضاء ‏مجلس الأمن الدولى الخمس عشرة مؤخراً واطّلعت عليه وكالة فرانس برس فإنّ «الوتيرة ‏المكثّفة لإرسال» شحنات السلاح المحظورة إلى ليبيا تراجعت لكنّ «حظر السلاح يظلّ غير ‏فعّال بتاتاً»‎.‎‏

والخبراء الذين أعدّوا التقرير مكلّفون من قبل مجلس الأمن بمراقبة مدى احترام ‏الدول لقراره المتعلّق بمنع إرسال أسلحة إلى ليبيا‎.‎‏

وحذّر التقرير من أنّه «بالاستناد إلى عمليات ‏النقل التى تمّت فى 2020، تظلّ مخزونات الأسلحة ‏مرتفعة وكافية لإذكاء أيّ نزاع فى ‏المستقبل».

وأكّد الخبراء الأمميون فى تقريرهم أنّ حركة النقل «كانت فى 2021 أقلّ بكثير».‏

إقرأ أيضاً|الأمم المتحدة: القضاء على فيروسي نقص المناعة وكورونا يتطلب مزيدا من التضامن الدولي