ينصح عدد كبير من الأطباء بضرورة تناول الجزر لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة لصحة الإنسان، فضلا عن فوائد الجمالية، ما يجعلهم يشددون على وضعه في النظام الغذائي الصحي بشكل منتظم.
لكن هناك بعض الأطباء الذين ينصحون بعض الأشخاص بالحذر من تناول الجزر خاصة من يعاني من بعض الأمراض المزمنة.
وكشفت عالمة الوراثة السريرية وخبيرة التغذية سفيتلانا بيريز دي مونتيس راثريك في مقابلة مع صحيفة "آيف"، أن الجزر من الخضروات الجذرية الممتازة التي يمكن أن تكون مفيدة جدًا لإضافتها إلى نظامك الغذائي.
اقرأ أيضا| خبيرة روسية تكشف قائمة طعام مثالية على العشاء لإنقاص الوزن
وأكدت خبيرة التغذية، أن الجزر من أنواع الخضار التي لا تحمل أي ضرر، ولكن هناك بعض موانع لاستخدامها. وعلى سبيل المثال، من الصعب للغاية على البنكرياس والكبد معالجة فيتامين أ، الموجود بكميات كبيرة في الخضروات الجذرية على شكل بيتا كاروتين.
يجب استخدام محصول الجذر بحذر لأولئك الذين يعانون من أمراض هذه الأعضاء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الجزر النيئ خطيرًا بسبب محتواه العالي من الألياف الخشنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عصير مثل هذه الخضار الطازجة إلى تهيج الأغشية المخاطية في المعدة، فضلاً عن تفاقم الحالة في حالة وجود قرحة في المعدة. لا ينصح المرضى الذين يعانون من هذا التشخيص بتناول الجزر حتى المطبوخ.
وحذرت الخبيرة من تناول الجزر بحذر في حالات التهاب البنكرياس الحاد وأمراض الكبد المزمنة والسكري والتهاب القولون والتهاب المعدة.
يعتبر الجزر مصدرًا جيدًا للبيتا كاروتين وهو صبغة طبيعية يستخدمها الجسم لصنع فيتامين أ ويحتوي على كمية جيدة من الألياف، يعالج الجزر النيئ مشكلة الإمساك يوميًا، ويساعد الجزر أيضًا في الحفاظ على الكوليسترول الصحي والوقاية من أمراض القلب.
الجزر من الخضروات الجذرية التي نمت لأول مرة قبل حوالي 900 بعد الميلاد، قد يكون اللون البرتقالي هو أشهر ألوانها، ولكنها تأتي أيضًا بألوان أخرى بما في ذلك اللون الأرجواني والأصفر والأحمر والأبيض، وكان الجزر المبكر أرجوانياً أو أصفر، وتم تطوير الجزر البرتقالي في أوروبا الوسطى في حوالي القرن الخامس عشر أو السادس عشر.
قد يختلف مذاق هذه الخضار الشائعة ومتعددة الاستخدامات قليلاً حسب اللون والحجم والمكان الذي تنمو فيه، يمنحهم السكر الموجود في الجزر نكهة حلوة.
