اجتماعات «أوبك» تنطلق اليوم والأسواق تترقب

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

تبدأ منظمة «أوبك» وحلفاؤها اليوم الأربعاء، اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفطفي السوق، أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط، ومخاوف من أن تضعف سلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج .

وتجتمع منظمة «أوبك» اليوم ثم يليه اجتماع يوم الخميس لـ«أوبك+» التي تضم «أوبك"» وحلفاء من بينهم روسيا.

ويقول عدد من وزراء «أوبك+»، ومنهم وزيرا الطاقة في السعودية وروسيا، إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أنَّ «أوبك+» قد تعلق خططاً لإضافة 400 ألف برميل يومياً للإمدادات في يناير.

كانت المجموعة تدرس بالفعل آثار إعلان الولايات المتحدة مع دول أخرى الأسبوع الماضي استخدام احتياطيات الخام الطارئة لتهدئة أسعار الطاقة.

وتعكف «أوبك+» على إنهاء تخفيضات الإمدادات القياسية البالغة 10 ملايين برميل يومياً بشكل تدريجي، التي تبنتها العام الماضي، وماتزال هناك تخفيضات بنحو 3.8 مليون برميل سارية يومياً.

وخلص مسح أجرته «رويترز» إلى أنَّ زيادة إنتاج نفط "أوبك" في نوفمبر جاءت مرة أخرى دون الزيادة المخطط لها بموجب اتفاق مع الحلفاء.

وعلى صعيد الأسعار؛ فقد استردت أسعار الخام عافيتها اليوم، بعدما تراجعت إلى قرابة 70 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء من مستوى مرتفع بلغ 86 دولاراً في أكتوبر مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض.

وهبط خام القياس العالمي برنت16.4%، في نوفمبر، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8%، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020.

وقالت لويز ديكسون، كبيرة محللي أسواق النفط في "ريستاد إنرجي": "التهديد الذي يواجه الطلب على النفط حقيقي... قد تتسبب موجة أخرى من إجراءات الإغلاق في فاقد يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في الطلب على النفط خلال الربع الأول من 2022".

اقرأ أيضا| رويترز: إنتاج أوبك النفطي في نوفمبر يهبط مجددا عن المستوى المستهدف