غرام البشوات.. رئيس وزراء يصرخ: نفسي أشوف «منيرة المهدية» كل يوم

 منيرة المهدية
منيرة المهدية

كانت السيدة منيرة المهدية سلطانة الطرب وإمبراطورة الغناء في وقت من الأوقات مصدر الإعجاب للعظماء والكبراء وكان من أشد المعجبين بها رئيس وزارء سابق كان يعلن على الملأ أنه معجب كل الإعجاب بمنيرة المهدية وأنه يود أن يراها كل يوم.

 

وظلت «منيرة» تسوق الدلال فكانت تعتذر عن حضور المآدب التي يقيمها لها وكثيرا ما حضر صاحب الدولة يريد سلطانة الطرب فكانت الخادمة تجيبه: «الست مش هنا».

 

أما السيدة زينب صدقي فكانت في وقت ما تأمر وتنهي وتشخط في ثلاثة من وكلاء الوزارات السابقين وكان كل واحد من الوكلاء يعرف شريكيه الاثنين في قلب شكسبير الزمالك عنها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1935.

 

اقرأ أيضًا| في رمضان.. إفطار لـ«غرام راقصة» على حساب محمد فوزي

 

وكان كلما حضر واحد من الوكلاء الثلاثة قالت له: ما نعطلكش ثم ألقت إليه قلبه من النافذة ومعه ما تبقى من هداياه لأن الهدايا النفيسة  كانت زينب تهديها أولا بأول إلى أصدقائها المقربين وتخلص زينب منهم جميعا ونظفت قلبها للمعجب الجديد الذي لم يلبث أن ألقى بين يديها قصيدة الوداع لأن والدته منعته من السهر في الليل أو الخروج بالنهار .

 

وهناك أيضًا السيدة فاطمة سري كانت جوليت العظماء والكبراء وظل أحد  البشوات يتردد عليها ثلاث سنوات من غير أن يفوز بكلمة واحدة منها بالرغم أنه كان يبكي لها الكثير من الدموع.

 

وعلى رأس ذكر غرام العظماء والكبراء هناك السيدة عزيزة أمير على رأس الممثلات المحظوظات في شارع عماد الدين وكان صالونها بجاردن سيتي ثم بالزمالك ملتقى الأصدقاء والمعجبين من البشوات وكبار الموظفين وكثيرا ما كان يبقى النظر في النظر والقلب «قايد نار» .

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم