البكاء.. هو استجابة طبيعية للكثير من المشاعر الإنسانية من حزن وفرح وألم وعلى الرغم من أن البعض يخجل من ترك نفسه لهذه المشاعر الإنسانية من السيطرة عليه ورفضه لإظهار بكائه باعتبارها علامة من علامات الضعف أمام الآخرين إلا أنه قد يكون السبب في حماية
الفرد من بعض الأمراض والتخلص من بعض الاضطرابات النفسية المختلفة التي قد يؤدي إخفائها إلى مزيد من الأعراض الصحية السلبية.
وبحسب موقع " webteb" فإن البكاء له العديد من الفوائد الصحية والتي قد تغير نظرة الكثير له باعتباره دليل على الحزن والضعف ومن أهم هذه الفوائد:
- الوقاية من الأمراض
يساعد البكاء الناتج عن الضغط العصبي على رفع معدلات الحرق بالجسم مما يساهم في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وذلك لاحتوائه على 24% من بروتين "الألبومين" كما يساهم في الوقاية من بعض الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض السمنة.
- حماية العين
يساعد البكاء على حماية العين من التعرض إلى الجراثيم والأتربة الناتجة عن التعرض إلى الهواء من خلال طرد الجراثيم والأجسام الغريبة من العين وبقائها رطبة مما يحافظ على صحتها ويحسن من الرؤية.
- تقليل الشعور بالألم
يساعد البكاء الناتج عن العاطفة من التخلص من المشاعر السلبية الجسدية والنفسية بما فيها التقليل من مشاعر الألم وذلك بسبب إفراز الجسم لهرموني ا"لأوكسيتوسين" و"الإندورفين" اللذان يساعدان في التخلص من هذه المشاعر السلبية.
- تقليل التوتر
يساهم البكاء في تعزيز المزاج وتحسينه من خلال إفراز هرمونات السعادة "الأوكسيتوسين" و"الإندورفين" وفي المقابل يساعد ذلك على التقليل من التوتر فعندما تبكي يتم إفراز هرمونات التوتر خارج الجسم مما يقلل من مستوياتها داخل الجسم
- التقليل من الضغط العصبي
ينتج عن التعرض للضغط العصبي اختلال في المواد الكيميائية بالجسم ويساعد البكاء الناتج عن هذا الضغط على تحفيز الغدة الكظرية لإنتاج هرمون يساعد على التقليل من الإجهاد العقلي
- المساعدة على النوم
من خلال الدور الذي يقوم به البكاء في التخلص من مشاعر التوتر والقلق وتحسين المزاج فإنه يساعد على النوم بشكل أسرع وأهدأ ومنها ما يحدث الأطفال عند الشعور بالنوم وبكائهم المستمر قبل النوم مباشرة يساعده على النوم بشكل أسرع.
