ترسم مستقبل الطيران البحري

البحرية الأمريكية تختبر طائرة بدون طيار للتزود بالوقود| صور

طائرة بدون طيار للتزود بالوقود
طائرة بدون طيار للتزود بالوقود

أجرت البحرية الأمريكية مؤخرًا، أول اختبار أرضي لها، للطائرة بدون طيار MQ-25 Stingray لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، متخذة خطوة أخرى نحو نشرها بحلول عام 2024.

وقد تم تصميم طائرة «بوينج» في المقام الأول للتزود بالوقود في الجو، وأيضًا لتوفير قدرات استخباراتية، ومراقبة واستطلاع للجناح الجوي للبحرية، وتوسيع النطاق والقدرة التشغيلية والفتك لمجموعة Carrier Air Wing وCarrier Strike Group".

وأبرمت شركة بوينج عقدًا بقيمة 805 مليون دولار قبل ثلاث سنوات، لتطوير أربعة طائرات من طراز «راي ستينجراي» بحلول أغسطس 2024، متغلبة على منافسين مثل جنرال أتوميكس، ولوكهيد مارتن.

اقرأ أيضا.. «فرجينيا بلوك V».. غواصة المستقبل بالبحرية الأمريكية| فيديو

وأجرى العملاق الدفاعي الأمريكي والبحرية، أول رحلة للنموذج الأولي للطائرة في سبتمبر 2019، تلتها رحلة أخرى العام الماضي حيث حلقت الطائرة بنظام إعادة التزود بالوقود، وحملت الطائرة بدون طيار نظام «كوبهام» للتزود بالوقود خلال رحلتها التي استغرقت ساعتين ونصف الساعة، و «كوبهام» هو نفس النظام الذي يحمله سلاح البحرية بمقاتلات F / A-18 Super Hornet عندما يعمل كزود بالوقود في الناقل.

وفي يونيو من هذا العام، اتخذ التطوير خطوة مهمة أخرى، عندما زودت الطائرة بالوقود في الجو من طرازSuper Hornet ، مما يدل على دورها الأساسي والهام، وبعد شهرين، عرضت الطائرة بدون طيار، إعادة التزود بالوقود بطائرة أخرى، حيث تمت مراقبة استقرارها قبل الاتصال، وقامت Stingray لاحقًا بتزويد المقاتلة F-35C Lightning II بالوقود في اختبارها الثالث للتزود بالوقود.

وفي الجولة الأخيرة من الاختبار، أجرت البحرية اختبارًا والمعروف باسم "التعامل مع سطح السفينة" على الطائرة «ستينجراي» في المحطة البحرية "نورفولك تشامبرز فيلد"، والتي تضمنت تشغيل المحرك، وتشغيل الطاقة، بواسطة وحدات التحكم الموجودة على سطح السفينة.

كما وقام الخبراء بفحص قدرة الطائرة على المناورة على متن حاملة الطائرات، باستخدام الخطوط المرسومة لمناطق الأقسام من سطح الطائرة.

من جهته أعلن الأدميرال جون ماير في سلاح الجو البحري، أن "ستينجراي" هي مستقبل الطيران البحري، وهي أول مركبة جوية بدون طيار تعتمد على حاملة طائرات.

وأضاف: "الاختبار الأرضي هو خطوة أخرى نحو تشكيل فرق لمنصات الطائرات المأهولة وغير المأهولة، وسيؤدي دمج منصات مثل  MQ-25  في الجناح الجوي، إلى زيادة فتكها، ومدى وصولها ".

وتابع : "لن يؤدي نشر "ستينجراي" Stingray إلى توسيع نطاق الطائرات القائمة على الناقل فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى إعفاء مقاتلات F / A-18 من دور التزود بالوقود، حتى يتمكنوا من العودة إلى مهامهم الأساسية خلال العمليات الجوية.